fbpx
سبتمبر 10, 2024 7:10 ص
Search
Close this search box.

أكبر منتج لليثيوم في العالم يدعو إلى تدخل حكومي لمواجهة هيمنة الصين في سوق الليثيوم

الليثيوم

دعت شركة «ألبيمارل»، أكبر منتج لليثيوم في العالم، الحكومات إلى التدخل للحد من هيمنة الصين على سوق المعادن الأساسية لبطاريات السيارات الكهربائية. يأتي هذا الدعوة بعد انهيار سوق الليثيوم، مما زاد من صعوبة منافسة الشركات الغربية التي تواجه تكاليف إنتاج أعلى مقارنة بنظيراتها الصينية.

كينت ماسترز، المدير التنفيذي لشركة ألبيمارل، أكد أن الانخفاض الحاد في أسعار الليثيوم، الذي تجاوز 80% ليصل إلى أقل من 12 ألف دولار للطن منذ بداية عام 2023، يعكس التباطؤ العالمي في مبيعات السيارات الكهربائية وزيادة الإمدادات. وأشار ماسترز إلى أن قانون “خفض التضخم” الذي أقره الرئيس الأمريكي جو بايدن لم ينجح في تقليل اعتماد الغرب على الصين للمعادن مثل الليثيوم.

أضاف ماسترز: “نحن بحاجة إلى اتخاذ إجراءات الآن لتطوير سلاسل توريد غربية للسيارات الكهربائية. هناك حاجة ملحة لمزيد من الدعم من السوق وصانعي السيارات لمواجهة الهيمنة الصينية.”

في سياق متصل، بدأت ألبيمارل تنفيذ المرحلة الثانية من خفض التكاليف هذا العام، والتي تشمل إيقاف خط إنتاج وتعليق توسعات في مصفاة هيدروكسيد الليثيوم في كيمرتون بأستراليا. من المتوقع أن تتكبد الشركة تكلفة انخفاض في قيمتها تقارب المليار دولار، بالإضافة إلى تسريح 300 موظف.

تعالج الصين حاليًا 65% من إمدادات الليثيوم العالمية، مستفيدة من انخفاض تكاليف البناء والإعانات والخبرة التقنية. تواجه ألبيمارل صعوبات في العثور على عمال مهرة، وهو ما قد يدفع الحكومات الغربية إلى التحرك.

في استجابة لهذه الدعوات، تعهدت وزيرة الموارد الأسترالية، مادلين كينغ، بتسريع تنفيذ الحوافز الضريبية لمعالجة المعادن الحرجة. بينما الشركات الأوروبية مثل «إيه إم جي كريتيكال ماتريالز» تخطط للاستفادة من أحدث التقنيات لتقليل تكاليف التشغيل ومنافسة الصين.

تشير التقارير إلى أن تشريع بايدن المتعلق بتغير المناخ، الذي يقدر بـ369 مليار دولار، قد ساهم في إنشاء العديد من مصانع السيارات الكهربائية والبطاريات في الولايات المتحدة. ومع ذلك، لاحظ ماسترز أن التشريع لم يتناول موضوع المعادن الحرجة بشكل كافٍ.

في الربع الثاني من العام، تكبدت «ألبيمارل» خسارة صافية بلغت 188 مليون دولار، مقارنة بصافي دخل قدره 650 مليون دولار خلال نفس الفترة من العام السابق. يتوقع المحللون أن الشركة قد تحتاج إلى ضخ رأسمال بقيمة ملياري دولار لتجنب خرق اتفاقية الدين العام المقبل، لكن ماسترز أكد أن الشركة قادرة على التغلب على فترات الهبوط بفضل ميزانيتها العمومية.

حفاظاً على حقوق الملكية الفكرية يرجى عدم نسخ ما يزيد عن 20 في المئة من مضمون الخبر مع ذكر اسم موقع Dailybeirut وارفاقه برابط الخبر.

دايلي بيروت

اقرأ أيضا