fbpx

تصاعد أعمال العنف في بريطانيا لليوم الرابع بعد مقتل 3 فتيات

متظاهرون يشاركون في احتجاج ضد الهجرة غير الشرعية، في ليدز، بريطانيا، 3 أغسطس/آب 2024.

تجددت أعمال الشغب في شوارع بريطانيا لليوم الرابع، ما أسفر عن إصابة عدد من أفراد الشرطة أثناء محاولتهم السيطرة على الاضطرابات التي اندلعت بعد مقتل ثلاث فتيات صغيرات في شمال غرب إنجلترا.

أثارت معلومات زائفة انتشرت عبر الإنترنت احتجاجات واسعة ضد المهاجرين، حيث زعم البعض أن مهاجرًا مسلمًا متطرفًا كان وراء هجوم بسكين على أطفال خلال حفل راقص في مدينة ساوثبورت.

وقالت الشرطة إن المشتبه فيه، أكسل روداكوبانا، البالغ من العمر 17 عامًا، هو من مواليد كارديف في ويلز. لكن الاحتجاجات المناهضة للمهاجرين وللمسلمين تحولت إلى أعمال عنف وشغب في عدة مدن، بما في ذلك مدينة سندرلاند في شمال شرق إنجلترا.

وفي ليفربول، أصيب عدد من أفراد الشرطة أثناء محاولة السيطرة على “اضطراب خطر” في وسط المدينة. كما اعتقلت السلطات في مدينة هال أربعة محتجين، ونتجت إصابات لثلاثة من أفراد الشرطة خلال التعامل مع الاحتجاجات.

طلبت السلطات من المساجد تعزيز إجراءاتها الأمنية، ونشرت الشرطة المزيد من الأفراد. ووجه رئيس الوزراء كير ستارمر اتهامات للتيار اليميني المتطرف بالتحريض على العنف، وأعلن دعمه للشرطة في اتخاذ إجراءات صارمة.

تشهد بريطانيا منذ عام 2011، آخر مرة شهدت فيها أعمال عنف واسعة النطاق بعد مقتل رجل من أصحاب البشرة السوداء برصاص الشرطة في لندن. وتدور الاشتباكات حاليًا في مدن مثل ليفربول ومانشستر وبلفاست، حيث سجلت أضرار في الممتلكات واعتقالات عدة.

اقرأ أيضا