وشملت الدراسة 10000 رجل وامرأة بأعمار مختلفة ومستوي اجتماعي مختلف، لذا طلب من المشاركين تقييم سعادتهم قبل وبعد الطلاق، وعلى الرغم من أن الرجال شعروا أيضًا بسعادة طفيفة بعد طلاقهم، إلا أن الزيادة كانت أقل وضوحًا من السيدات.
يشير الباحثون إلى عملية نفسية تسمى «التكيف»، وهي الطريقة التي نتكيف بها مع الظروف الجديدة، لقد وجدوا أن الناس يمكنهم التعافي بسرعة كبيرة من أحداث الحياة المؤلمة، لكن النساء يستطعن أن يمرن بتلك المرحلة بشكل أسرع كثيراً، بالإضافة إلى أن هرمونات السعادة ترتفع بشكل ملحوظ لدى السيدات عند الطلاق.
وفي الدراسة فإن وجه المرأة يزداد اشراقاً وذلك بسبب إطلاق هرمونات الإندورفين والسيروتونين والأوكسيتوسين، والتي يشار إليها غالبًا باسم «هرمونات السعادة»، وعادة ما تشعر بهم المرأة بعد تحررها من قيد الزواج، خاصة إذا كان هذا الزواج شهد حالة من الغضب والمشكلات.