أفادت موسوعة “نامبيو”، وهي واحدة من أكبر قواعد البيانات العالمية على الإنترنت، بأن مدينة جنيف السويسرية تصدرت قائمة المدن الأغلى في العالم، تليها مدينة زيورخ في المركز الثاني، بينما حلت مدينة نيويورك الأمريكية في المركز الثالث، وسان فرانسيسكو في المركز الرابع. تعتمد موسوعة “نامبيو” في تصنيفها على مجموعة من المعايير التي تشمل أسعار الإيجار، تكلفة المعيشة، القوة الشرائية المحلية، ومتوسط أسعار المطاعم، لتقديم تقييم شامل للتكاليف المعيشية في مختلف المدن حول العالم.
وفقًا لتصنيف موسوعة “نامبيو”، حصلت مدينة جنيف على أعلى تصنيف من بين جميع المدن على مستوى العالم، برصيد 101.74، مما يجعلها المدينة الأغلى في العالم. يتضمن هذا التصنيف ارتفاع أسعار الإيجارات، تكاليف المعيشة، والخدمات المحلية، بالإضافة إلى القوة الشرائية العالية للمقيمين. يعتبر هذا التصنيف انعكاسًا للتكاليف الباهظة التي يواجهها السكان في حياتهم اليومية، مما يعكس مكانة جنيف كواحدة من أبرز المراكز المالية والاقتصادية العالمية.
تأتي مدينة زيورخ في المركز الثاني برصيد 100.42، مما يبرز أيضًا تكاليف المعيشة العالية في هذه المدينة السويسرية. زيورخ، التي تُعرف كمركز مالي وتجاري رئيسي، تتسم بأسعار مرتفعة للإيجارات والخدمات، ما يساهم في تصنيفها كواحدة من أغلى المدن على مستوى العالم.
مدينة نيويورك، المعروفة بكونها واحدة من أبرز العواصم المالية والثقافية في العالم، احتلت المركز الثالث برصيد عالٍ يعكس تكاليف المعيشة المرتفعة. تأتي سان فرانسيسكو، التي تعتبر مركزًا رئيسيًا للتكنولوجيا والابتكار في الولايات المتحدة، في المركز الرابع، مما يعكس الأسعار الباهظة للإيجارات والخدمات في هذه المدينة الساحلية.
تصدر التصنيف أيضًا المدن التالية في المراتب العليا: بوسطن في المركز الخامس، ريكيافيك (أيسلندا) في المركز السادس، واشنطن العاصمة (الولايات المتحدة) في المركز السابع، سياتل في المركز الثامن، لوس أنجلوس في المركز التاسع، وشيكاجو في المركز العاشر.
تعتمد موسوعة “نامبيو” في تصنيفاتها على مجموعة من المعايير التي تشمل أسعار الإيجار، تكلفة المعيشة، القوة الشرائية المحلية، ومتوسط أسعار المطاعم. يعتبر تصنيف موسوعة “نامبيو” مرجعًا هامًا للأفراد والشركات الذين يبحثون عن معلومات دقيقة حول تكاليف المعيشة في مختلف المدن العالمية. يوفر التصنيف رؤى قيمة حول كيفية تأثير تكاليف المعيشة على جودة الحياة، ويعكس التحديات الاقتصادية التي قد يواجهها السكان في المدن الأغلى.
