كشفت دراسة حديثة أن السفر يُثير حماسة الأمريكيين، حيث اعترف أكثر من 52% منهم بأنهم خاضوا أفضل تجربة جنسية في حياتهم أثناء الإجازة. واللافت للنظر أن 42% منهم صرحوا بأن هذه المتعة جاءت نتيجة علاقة عابرة مع شخص غير شريكهم الأساسي.
وكشفت دراسة حديثة، نُشرت بواسطة SWNS، أن 74% من العزاب متحمسون للقاء شخص جديد في مغامرتهم القادمة، بينما أشار 26% من المتزوجين أو المرتبطين إلى أنهم مستعدون لعلاقة صيفية هذا العام.
الدراسة العشوائية، التي أجرتها Talker Research لصالح LELO، وهي شركة سويدية معروفة بألعابها الجنسية العصرية، شملت 2000 بالغ نشط جنسيًا. وصف المشاركون تجاربهم الجنسية خلال العطلات بأنها “مُثيرة، عفوية وكثيفة”، واشتملت على “الكثير من تبديل الأدوار والأنشطة التجريبية”، وكانت “ممتعة لأنها محظورة مثل رواية رومانسية”.
ورغم الإثارة، فإن غالبية المشاركين يعتقدون أن نهاية الرحلة يجب أن تكون نهاية العلاقة العارضة، حيث قال 37% منهم إن ليلة واحدة تكفي.
ومع ذلك، أبدى 80% من المشاركين رغبتهم في نقل هذه الطاقة الحيوية إلى حياتهم مع شركائهم في المنزل، مؤكدين أن العطلة يمكن أن تجدد حياتهم الجنسية.
قال لوكا ماتوتينوفيتش، مدير التسويق في LELO: “في عالم اليوم السريع الوتيرة، أصبح الاسترخاء وإعادة الاتصال بالنفس أكثر أهمية من أي وقت مضى. السفر مع الشريك أو الأصدقاء أو حتى بمفردك يوفر فرصة فريدة للابتعاد عن الروتين اليومي وتجربة أشياء جديدة! في الواقع، غالبًا ما تُصنع أفضل الذكريات عندما تُترك الخطط وراءك. والحرية التي تأتي من زيارة مكان جديد حيث لا يعرفك أحد تتيح لرغباتك أن تنطلق بحرية”.
وأضاف ماتوتينوفيتش أن الناس أصبحوا أكثر وعيًا بصحتهم الجسدية والعقلية بعد الجائحة الأخيرة، مما دفعهم للسفر أكثر لتحقيق والحفاظ على توازن صحي وحياتي أفضل.
وبحسب الدراسة، فإن 31% من المشاركين أفادوا بأنهم يميلون إلى المغامرة الجنسية أثناء العطلات. هذا قد يشمل تهيئة الأجواء (42%)، تجربة تقنيات جديدة (52%)، أو العثور على مكان رومانسي للممارسة (53%). كما اعتبر البعض أن الملابس الداخلية المثيرة (45%) وألعاب الجنس (41%) من الضروريات التي يجب حملها في العطلات، فيما أبدى 56% اهتمامهم أو استخدامهم لألعاب الجنس بالفعل.
واختتم ماتوتينوفيتش حديثه قائلاً: “في بعض الأحيان، الرحلة ليست مجرد الوصول إلى الوجهة. إنها متعة الرحلة بحد ذاتها، وكذلك الاستمتاع عند الوصول. والأمر نفسه ينطبق على المتعة الجنسية. فلماذا لا تحمل المتعة من المنزل معك أثناء سفرك؟”