ذكرت صحيفة “دايلي ميل” البريطانية أن المتسابقة الأولمبية من أوروغواي، لوانا ألونسو، ربما طُردت من القرية الأولمبية في باريس بسبب تصرفات غير لائقة.
ووفقًا للتقارير، قامت ألونسو، التي تلقب بـ “الفاتنة الأولمبية” على مواقع التواصل الاجتماعي، بالتقاط صور غير مناسبة مع معجبيها، مما أزعج إدارة الأولمبياد التي رأت أن تصرفاتها خلقت بيئة غير لائقة. وبعد احتلالها المركز السادس في سباق 100 متر فراشة، أعلنت السباحة الأوروغويانية بشكل غير متوقع اعتزالها الرياضة.
ألونسو نشرت صوراً على مواقع التواصل الاجتماعي وصفت بأنها غير لائقة للرياضيين، ولم تُوضح التفاصيل الكاملة حول سبب طردها. وعلقت لاريسا شيرير، رئيسة بعثة اللجنة الأولمبية الأوروغويانية، بأن ألونسو اختارت بإرادتها الحرة عدم قضاء الليل في قرية الرياضيين.
ألونسو نفت على إنستغرام تعرضها للطرد، وطلبت من الناس التوقف عن نشر معلومات كاذبة. وكتبت: “أردت فقط توضيح أنني لم أُطرد أبداً من أي مكان، لا أريد الإدلاء بأي بيان، ولكنني لن أسمح للأكاذيب بالتأثير عليّ”.
ألونسو، المعروفة في أوروغواي باسم “الفتاة المعجزة”، بدأت مسيرتها الرياضية منذ عمر 15 عامًا، وشاركت في العديد من المسابقات الدولية. مثلت بلادها في بطولة العالم للناشئين في بودابست، المجر، في عام 2019، وفي بطولة أمريكا الجنوبية في الأرجنتين، وظهرت لأول مرة في الأولمبياد في طوكيو 2021.
حصلت على منح دراسية مرموقة في جامعتين أمريكيتين، جامعة ساوثرن ميثوديست في تكساس وجامعة فرجينيا للتكنولوجيا في فرجينيا، حيث كانت رياضية من الدرجة الأولى. في أواخر يوليو، وبعد بدء ألعاب باريس، أعلنت عبر وسائل التواصل الاجتماعي أنها تفضل التنافس لصالح الولايات المتحدة بدلاً من أوروغواي.
وفي منشور على إنستغرام بعد اعتزالها، قالت ألونسو إنها لن تتوقف عن السباحة إلى الأبد، مضيفة: “ليس وداعاً، بل إنه إلى لقاء قريب”.