fbpx

كيت وينسلت ترفض إخفاء تجاعيد البطن في فيلم “لي” وتعتز بكونها صادقة

تُظهر كيت وينسلت تمسكها بالأصالة والواقعية من خلال رفضها إخفاء أي جزء من جسدها على الشاشة، حتى عند ارتدائها ملابس السباحة. في فيلمها الجديد “لي”، الذي تلعب فيه دور لي ميلر، العارضة السابقة والمصورة ومراسلة الحرب العالمية الثانية، اختارت وينسلت أن تتوقف عن ممارسة الرياضة لتبدو أكثر طبيعية على الشاشة، وهو قرار لم يعجب أحد أفراد الطاقم.

تتذكر وينسلت، في مقابلة مع مجلة هاربرز بازار البريطانية، قائلة: “كان هناك مشهد لي وأنا جالسة على مقعد في بيكيني… وجاء أحد أفراد الطاقم بين اللقطات وقال، ‘قد تودين الجلوس بشكل مستقيم أكثر.'” وأضافت: “فكرت في نفسي، ‘هل لا يمكنك رؤية تجاعيد بطني؟’ هذا ليس خيارًا بالنسبة لي!” وأوضحت أن “نعومة جسدي كانت متعمدة” وأنها لم ترغب في إخفاء ذلك.

طوال مسيرتها، عُرفت وينسلت بقبولها للظهور بشكل غير مثالي على الشاشة. تقول: “أفخر بذلك لأنه يمثل حياتي على وجهي، وهذا مهم.” وأكدت أنها لم تشعر أبدًا بالحاجة للخضوع لعمليات تجميل لإيقاف علامات الشيخوخة، مضيفة مازحة: “أعتقد أن الناس يعرفون أفضل من أن يقولوا، ‘قد ترغب في القيام بشيء حيال تلك التجاعيد.'”

وينسلت تأمل أن يساعد فيلم “لي” في إعادة تعريف كيفية فهم الجيل الجديد لشخصية لي ميلر، بحيث لا تُرى من خلال نظرة الذكور فقط. تقول: “آمالي هي أن يظهر الفيلم الناس من هي لي ميلر حقًا وما مرت به.”

“لي” هو سيرة ذاتية تسلط الضوء على رحلة لي ميلر كأول مصورة صحفية تشهد الهجوم الأمريكي في سان مالو بفرنسا عام 1944. تعاني ميلر من اضطراب ما بعد الصدمة بعد اعتقالها، ولم تُكتشف أعمالها إلا بعد وفاتها.

رغم إعجابها بقوة شخصية الفيلم، تشعر وينسلت بالسعادة في حياتها في المملكة المتحدة ومسيرتها المهنية، وتختتم قائلة: “أريد حقًا أن أعيش حياتي بنوايا صادقة وكمية جيدة من النعمة.”

اقرأ أيضا