fbpx
سبتمبر 8, 2024 12:25 م
Search
Close this search box.

من زوجة مثالية إلى مغامرات جنسية.. هذا ما حدث 

C
أنا سيدة بلغت الأربعين من عمرى الآن، زوجي مهندس مرموق، نعيش في فيللا صغيرة في مدينة هادئة، لدى طفلين في مدارس أجنبية، لم يكن ينقصنا المال، ولم يكن زوجي يبحث عن الجمال.. فقط أحسسنا بأن قطار الزواج توقف بنا، فقدنا مشاعرنا وماتت الرغبة الجنسية، أصبحنا تقريبا لا نتحدث إلا نادرا.

كنا اعتتدنا أن نترك الأطفال لأمي ونسافر وحدنا في الصيف إلى أوروبا لتجديد حياتنا الزوجية، وفي إحدى الرحلات خرجنا لنسهر وبالصدفة دخلنا ملهى ليلى يقدم رقصات «إستربتيز».. وكانت هذه الليلة فارقة.. استعاد زوجي رغبته في معاشرتى كما كنا في البداية، وتطورت «اللعبة» فإقترح أن نستعين بصديقة أجنبية تشاركنا السهرة.. كنا مخمورين لا ندرى ماذا نفعل وأفقنا لنكتشف أننا حصلنا على «متعة» فائقة غيرت حياتنا.

بعدما عدنا من الرحلة أخذ زوجي يبحث –عبر الإنترنت- عن «رفقة» تشاركنا «لعبة الجنس» وهكذا كنا نسميها.. لم ينتبه أحدنا إلى أننا نزلنا إلى بحر بلا نهاية وان الدوامة سوف تبلعنا !.

لم يجد زوجي إمرأة عبر الإنترنت إلا بـ «مقابل مادي» رفضت وصرف نظر وغاب الموضوع من تفكيرنا، حتى كنا نقيم سهرة مع بعض العائلات الصديقة ومع الخمر والرقص أقمنا حفل «جنس جماعي».. كان زوجي ينظر إلي باستنكار وأنا بين يدى رجلا آخر، وأنا أشعر بالغيرة من زوجة صديقه التي يعاشرها زوجي.. ولكن في اليوم الثانى وجدت زوجى يراسل أصدقائه وجميعهم سعداء بما حدث.

طلبت من زوجي أن نتناقش في الأمر لكنه كان سعيدا لدرجة تتجاوز «إعمال العقل».. وكأننا خرجنا من «معتقل الزوجية» وتحررنا من العادات والتقاليد وأفكارنا عن الحلال والحرام.. وكلما طلبت مناقشته في الأمر إتهمنى بأنني «معقدة» ولا أعرف معنى التحرر.. ثم بدأ يقول أننى «باردة» ولا أتحمل عدة رجال معا.

الحقيقة أننى كنت أستمتع، بل وأشعر بالتفوق على زوجي فلم يعد من حقه أن يرفض لي طلبا ولا أن يغار على، بل بالعكس أصبحت «ملكة متوجة» لأني ألبي طلباته وأجهز السهرات وأحيانا أغري صديقاتي لمشاركتنا.. وتدريجيا أصبح من حق كل طرف فينا أن يستمتع أو يذهب إلى حفل بمفرده شريطة «المصارحة» وإبلاغ شريكه في الحياة.

كان زوجي شديد الدقة في إختيار الأصدقاء وكان يمنع التصوير أو الموبايلات عندما نبدأ الحفل، وكان ينصحني إذا ذهبت بمفردى إلى أي «صديق».. وحدث ما لم نتوقعه لقد وقعت في غرام أحد الأصدقاء وهو «أعزب» وأدمنت معاشرته لي جنسيا وصارحت زوجي فلم يعترض.. كان المهم ان حياتنا الزوجية تستمر وأن نستمتع في الخفاء وبسرية تامة دون أن نتعرض لفضيحة أو يعلم أهلنا بأن لنا «نمط حياتنا مختلف» !.

وفى لحظة نشوة قررنا أنا وصديق زوجي أن نصور اللحظة الحميمية التي نعيشها، وعندما أخبرت زوجي ثار وهاج خشية أن يفضحنا.. ربما أكون أخطأت ولكن في النهاية هو من أقنعنى أن أشاركه ما يفعل وجعلني أرتبط بغيره.

أنا الآن خائفة ومرعوبة من نتيجة التصوير وأنتبت فجأة إلى مصير أطفالي لو حدثت لنا فضيحة وأخشى أن أطالب صديقنا بالفيديو يكون لديه نسخة ثانية أو يتهرب أو تحدث مشكلة.

اقرأ أيضا