تسود حال من الاستياء موظفي شركتي تاتش وألفا بعدما تنامى إليهم أن ثمة من يضغط لعدم التزام إدارتيّ الشركتين بالإتفاق القائم على تحسين تدريجي لرواتبهم وصولا إلى اعادتها الى قيمتها الحقيقية.
وتبيّن أن هناك من يتذرّع بعدم توافر المال اللازم راهنا، فيما الحقيقة أن مداخيل شركتي الخليوي هي اليوم على سعر صيرفة، الذي يعادل قيمة الدولار في السوق الموازية. لذا يرفض الموظفون هذه الذريعة، خصوصا بعدما تأكد لهم توافر الأموال بما يفيض بكثير عن مسألة تحسين رواتبهم، الى جانب أن الشركتين باتتا تدفعان للموردين ولأصحاب الأرض بالدولار الطازج من دون أن تتأثر ملاءتهما.
ويتجّه الموظفون الى تسجيل اعتراضهم ميدانيا وبشكل صاخب في حال لم تُحسم الأمور إيجابا في غضون الساعات القليلة المقبلة.
ولا يُخفى أن أي اضراب يؤدي حتما الى خسارة يومية للشركتين، وبالتالي لخرينة الدولة، بمئات آلاف الدولارات.
اخبار اليوم