بينما تتجه أنظار العالم إلى باريس لمتابعة الألعاب الأولمبية، شهدت قربة كونغهام في إنجلترا سباقًا غير تقليدي بين الحلزونات.
في هذا الحدث الفريد من نوعه، الذي يُعد جزءًا من تقاليد القرية، يتسابق الحلزون عبر مسار يبلغ طوله 13.5 بوصة، بسرعة تصل إلى 0.006 ميل في الساعة. سيحتاج الحلزون العادي إلى أكثر من 6 أيام لتغطية ميل واحد.
وفقاً لنيكولاس ديكينسون، أحد منظمي السباق، فإن الحفاظ على هذا التقليد البريطاني الفريد هو أمر مهم. وقال: “سباق الحلزون هو تقليد رائع نريد الحفاظ عليه، لأننا نعتقد أن فقدانه يعني عدم عودته أبداً”.
أقيمت البطولة في يوم صيفي بريطاني رمادي وممطر، وكانت الظروف مثالية للحلزونات التي تزدهر في البيئات الرطبة. تم تقسيم 85 حلزوناً إلى 8 جولات، حيث تنافسوا على مضمار سباق مبلل مميز بدائرتين متحدة المركز.
بعد ساعتين من السباق البطيء، تأهل 8 حلزونات إلى الجولة النهائية. وبرز الحلزون جيف كأسرع متسابق، حيث أكمل المسار في 4 دقائق و5 ثوانٍ، ليحقق لقب بطل العالم للعام.