طالبت امرأة صينية تُدعى تشنغ زميلها في العمل بتعويض قدره 40,000 يوان (5,500 دولار) بعد أن ضربها على ظهرها باستخدام تقنية كونغ فو، مما أدى إلى عدم قدرتها على العمل لمدة عام.
تشنغ، التي كانت تعمل كحارسة أمن في محطة مترو بمدينة هانغتشو، قالت إنها كانت نائمة على المكتب خلال استراحة الظهيرة عندما ضربها زميلها لو على ظهرها لإيقاظها، مما تسبب في شعورها بصدمة كهربائية وخدر في ذراعيها ورقبتها. تدعي تشنغ أن الصورة التي التقطها زميل آخر أظهرت بوضوح أثر أصابع اليد على ظهرها.
وعلى الرغم من أن لو دفع لتشنغ 3,000 يوان (400 دولار) بشرط عدم اتخاذ أي إجراءات قانونية ضده، إلا أن حالتها لم تتحسن بعد شهر، مما دفعها للذهاب إلى المستشفى حيث تم تشخيصها بانزلاق غضروفي ونصحها الأطباء بالراحة لعدة أسابيع، لكنها انتهت بعدم القدرة على العمل لمدة عام كامل.
تعتقد تشنغ أن زميلها استخدم تقنية “اليد الحديدية” من فنون الكونغ فو، والتي كان يتفاخر بدراستها. وعندما طالبت بتعويض عن فواتيرها الطبية والدخل المفقود، رفض لو وقطع الاتصالات معها، مما دفعها لنشر قصتها عبر وسائل الإعلام.
لكن ردود الفعل على قصتها لم تكن متعاطفة كما توقعت، حيث سخر الكثيرون من هشاشتها، متسائلين على موقع ويبو: “هل أنت مصنوعة من التوفو؟ جسدك يتحطم من ضربة؟”.
ترجمة “دايلي بيروت“