ادعت إدارة مستشفى عام في مدينة ليون بجنوب شرق فرنسا على موظفة في هيئة دفن الموتى للاشتباه في كونها صورت جثث متوفين ونشرت اللقطات على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضح بيان لهيئة “أوسبيس سيفيل دو ليون” التي تضم 13 مستشفى عامًا أنها “تلقت في عطلة الأسبوع بلاغًا عن صور التقطها موظف في خدمة دفن الموتى في مستشفى كروا روس”.
وأكدت الهيئة أن “تحقيقًا إداريًا يجرى منذ الاثنين في هذه التصرفات المستنكرة وغير المقبولة”.
وأفادت صحيفة “لو بروجريه” المحلية بأن الموظفة المعنية نشرت على الشبكات الاجتماعية صورًا لجثث في قسم خدمات دفن الموتى في المستشفى.
وما لبث مستخدم إنستجرام يدعى مارفن ل.، أن ذكر اسم الموظفة الأول وأعاد نشر بعض صورها ودعا متابعيه إلى إبلاغ هيئة المستشفيات عنها. ولم تتضح بعد الاسباب التي جعلتها تُقدم على فعلتها.
وإذ أعربت الهيئة عن “الإدانة الشديدة لهذه الأفعال”، أشارت إلى أن الموظفة المعنية أوقفت على الفور عن العمل وتخضع لإجراءات تأديبية.
وأفادت النيابة العامة في ليون وكالة فرانس برس بأنها فتحت على إثر رفع الدعوى “تحقيقًا بتهمة التعدي على الخصوصية بالتقاط الصور أو تسجيلها أو نقلها”.
في سياق منفصل بدأ باحثون اليوم في فرنسا استخدام إمكانات الواقع الافتراضي VR في تشتيت المرضى عند الشعور بآلام الأسنان الوهمية؛ لذا لا ينبغي أن يكون الأمر مفاجئًا لرؤية VR في غرفة الطوارئ.
وصمم طلاب الدراسات العليا في مستشفى سانت جوزيف الفرنسية، برنامجًا افتراضيًّا يُستخدم لمساعدة المرضى على الاسترخاء وزيادة تحمل الألم دون مسكنات الألم.
والبرنامج بسيط، حيث يرتدي المرضى زوجًا من نظارات الواقع الافتراضي تمامًا كما تفعل عادة، ويغوص في الهدوء ثلاثي الأبعاد لسفوح التلال الثلجية وحدائق زين اليابانية، لمساعدتهم على تحمل الألم بمحفزات سمعية وبصرية ممتعة تساعدهم على التأقلم.
ولا يزال يعتبر العلاج VR تجربة وتحتاج إلى مزيد من البحوث لضمان استخدامها بشكل صحيح واستبعاد إمكانية أنها تعمل بوصفها علاجًا وهميًّا.