تعرض قصر النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي في جزيرة إيبيزا الإسبانية لعملية تخريب قام بها نشطاء بيئيون من مجموعة “حركة المستقبل الأخضر” (Futuro Vegetal). وقد رش النشطاء الطلاء الأحمر والأسود على واجهة المنزل الفاخر، الذي يُقدّر ثمنه بـ12 مليون دولار، تعبيراً عن احتجاجهم على دور الأغنياء في تفاقم أزمة المناخ.
أمام القصر، رفع النشطاء لافتات كتب عليها “ساعد الكوكب” وظهروا في صور بجانب حمام السباحة وملعب كرة القدم الخاص باللاعب. ومن المرجح أن تتطلب عملية إصلاح الأضرار آلاف الدولارات.
تجدر الإشارة إلى أن ميسي لم يكن متواجداً في المنزل أثناء الحادث، الذي يُعتقد أنه وقع في العقار الذي اشتراه في عام 2022. كما نشرت المجموعة مقطع فيديو للعملية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مظهرةً أعضاءً منها وهم يحملون لافتة ويدوسون على الطلاء على واجهة المنزل.
المجموعة قالت في بيان لها إنها تستهدف من خلال هذا العمل إظهار “مسؤولية الأغنياء عن أزمة المناخ”، مستشهدةً بتقرير أوكسفام لعام 2023 الذي يشير إلى أن الأغنياء يساهمون بشكل كبير في انبعاثات الكربون. كما نوهت إلى أن القصر يفتقر إلى شهادة الإشغال بسبب عدم الترخيص لبعض غرفه، وهو ما يعتبره النشطاء “بناء غير قانوني”.
