أفادت مصادر حكومية بأن ميقاتي أجرى سلسلة اتصالات مع سفراء الدول ذات التأثير على مجريات الأمور في المنطقة وتبلغ منها بأن الوضع في المنطقة بالغ الخطورة، وأن احتمالات توسيع الحرب أصبحت واردة جدًا في ظل التعنت التي تمارسه حكومة الحرب الاسرائيلية ورئيسها بنيامين نتنياهو الذي يرفض حتى الساعة الحديث عن هدنة أو وقف إطلاق النار.
وإذ نقلت المصادر عن ميقاتي تخوفه من جر لبنان إلى حرب لا قدرة له على تحملها في ظل الأزمة الاقتصادية والمعيشية التي يعاني منها منذ خمس سنوات، أشارت لصحيفة “الأنباء الإلكترونية” إلى أن وزارات الخدمات شكلت كل منها خلية أزمة لمواكبة التطورات، ضمن الإمكانيات المحدودة، وقد تركز البحث على تأمين حاجة الأفران من الطحين والمحروقات والدواء والطلب الى المستشفيات استقبال كل المصابين، كما ضرورة توفير المواد الغذائية لكل المواطنين، وسط تحذيرات للتجار من عمليات الاحتكار ورفع الأسعار.