منذ تأسيسه في عام 1971، نجح شواب في تحويل المنتدى الذي يعقد سنوياً في منتجع دافوس السويسري إلى مؤسسة عالية الربحية بإيرادات سنوية تبلغ 500 مليون يورو. سينتقل شواب إلى منصب رئيس مجلس أمناء المنتدى في يناير المقبل، وسيحل محله بورغه برنده، الرئيس التنفيذي الحالي للمنتدى ووزير الخارجية النرويجي الأسبق.
وقال المنتدى إن هذه الخطوة تأتي كجزء من تطور مخطط له للحوكمة، حيث ستنتقل المسؤوليات التنفيذية بالكامل إلى الرئيس ومجلس الإدارة.
منذ بداياته المتواضعة كـ”الندوة الأوروبية للإدارة”، نما المنتدى ليصبح حدثاً يجذب أبرز الشخصيات العالمية من قادة الأعمال والسياسيين. في آخر مؤتمر للمنتدى، حضره أكثر من 50 من رؤساء الدول وكبار صانعي السياسة وقادة الأعمال.
تدفع الشركات رسوماً تصل إلى 600,000 فرنك سويسري للحصول على العضوية السنوية، مع تكاليف إضافية للإقامة خلال المؤتمر.
تواجه المنتدى بعض التحديات، بما في ذلك التوترات الجيوسياسية واستهدافه من قبل نشطاء المناخ والشعبويين. كما تعرض شواب نفسه للانتقادات بسبب راتبه البالغ مليون فرنك سويسري ولارتباط مؤسسته بأسرته.
تخطط دافوس لعقد استفتاء في يونيو لتقييد عدد حضور المؤتمر، ما دفع شواب للتهديد بنقل المنتدى إلى مكان آخر، مستشهداً بالنجاح الذي حققه مؤتمره في سنغافورة خلال جائحة كورونا.
نشر موقع سيمافور تقريراً أولياً حول تنحي شواب عن منصبه.
