fbpx
يوليو 26, 2024 1:47 م
Search
Close this search box.

الذكاء الاصطناعي سيترجم لغة الحيوانات للبشر في المستقبل

تطورات في مجال الذكاء الاصطناعي يُتوقع أن تفتح آفاقًا جديدة للتواصل بين البشر والحيوانات، سواء كانت الحيوانات الأليفة المنزلية أو الحيوانات البرية.

يعتمد هذا التواصل المستقبلي على ما يعرف بالصوتيات الحيوية الرقمية، حيث يتم استخدام مسجلات رقمية صغيرة ومحمولة لالتقاط الأصوات والحركات والسلوكيات التي قد تكون غير ملحوظة بالنسبة للبشر.

من خلال جمع وتحليل هذه البيانات بشكل كبير، ستُستخدم قواعد البيانات لتدريب الذكاء الاصطناعي على فك تشفير لغة التواصل لدى الحيوانات وترجمتها بشكل يمكن للإنسان فهمه. يُعتبر “مشروع أنواع الأرض” واحدًا من المشاريع التي تسعى إلى تطوير هذه التقنيات، حيث يهدف إلى رسم خريطة للمخزون الصوتي للحيوانات وتحليله بشكل أوسع وأعمق.

تُستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي أيضًا في تصنيف وفهم تعابير الحيوانات مثل القطط، وترجمة تعابير الوجه ونباح الكلاب. ومن المثير للاهتمام أن هذه التقنيات يُمكن أيضًا أن تُطبق على الحيوانات ذات اللغة المعقدة مثل الخفافيش، حيث تعتمد لغتها إلى حد كبير على الموجات فوق الصوتية.

بالإضافة إلى ذلك، تُستخدم الميكروفونات والأجهزة الألية لرصد أصوات حيوانات كبيرة مثل الحيتان وفهم تواصلها، سواءً عبر النقرات لتحديد مواقع الطعام أو عبر أصوات أخرى. وتتيح تقنيات التعلم الآلي استخدام البيانات الكبيرة المُحصلة لفهم أعمق للغة الحيوانات وتواصلها.

بشكل عام، يُمثل التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي مجالًا مثيرًا للبحث والتطوير، حيث يساهم في تطوير تقنيات جديدة للتواصل مع الحيوانات وفهم سلوكياتها بشكل أعمق وأكثر دقة.

اقرأ أيضا