في خطوة وصفت بأنها “زلزال رياضي” أعاد تشكيل خارطة القوى في كرة القدم الآسيوية والعالمية، جاءت أنباء استحواذ الأمير الوليد بن طلال الكامل على نادي الهلال لتحول الأحلام المؤجلة إلى واقع يفرض نفسه بقوة.
لسنوات طويلة، كان الأمير العاشق للكيان الأزرق يدفع المليارات بصفته “عضوًا ذهبيًا”، فكان دعمه وحده كفيلًا بجلب أعتى النجوم، فماذا سيحدث الآن وقد أصبح المالك الرسمي وصاحب الكلمة الأولى والأخيرة؟
الإجابة باختصار تثير “رعب” المنافسين؛ فالرجل الذي ارتبط اسمه بعالم المال والأعمال لا يدخل مجالًا إلا ليكون الرقم واحد.
استحواذ الوليد بن طلال، حال حدوثه، لا يعني مجرد ضخ أموال، بل يعني تدشين مشروع “سوبر هلال” الذي يستهدف اللعب بمقاييس الأندية الأوروبية الكبرى، وليس مجرد الهيمنة القارية.
المشروع الجديد يتضمن خمسة ملامح رئيسية تعكس حجم الطموح:
- ميزانية مفتوحة بلا سقف: تمويل ذاتي ضخم يمنح الهلال قدرة شرائية قد تتفوق على ميزانيات بعض أندية البريميرليغ.
- استهداف نجوم الصف الأول عالميًا: مثل كيليان مبابي وفينيسيوس جونيور، لتعزيز قوة الفريق على المستوى الأوروبي.
- بنية تحتية متقدمة: إنشاء مدينة رياضية متكاملة، مراكز استشفاء وأكاديميات تدريب بمستوى يوازي أفضل الأندية الأوروبية.
- سرعة القرار الإداري: تخطي البيروقراطية لتسريع صفقات الانتقالات وتغيير المدربين واتخاذ القرارات الحاسمة في الوقت المناسب.
- الهلال كعلامة تجارية عالمية: تحقيق حلم الوليد بتحويل شعار الهلال إلى علامة تجارية منافسة عالميًا، تمتد من آسيا إلى أوروبا وأمريكا.
ويبدو أن هذه الخطوة تمثل بداية مرحلة جديدة، ليس فقط في كرة القدم السعودية والآسيوية، بل على مستوى الساحة العالمية، حيث يطمح الهلال للعب بمقاييس أندية الصف الأول في أوروبا.












