fbpx
يوليو 26, 2024 6:07 م
Search
Close this search box.

باسيل: التيار سيحاور أي مرشّح من منظومة الاصلاح وسيواجه اي مرشّح من منظومة الفساد

باسيل

أعلن رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل، في كلمة له خلال لقاء في باريس، أن “اللقاء هنا له دائماً نكهة مميزة، ففرنسا بتبقى دايماً الأرض يلّي إحتضنت العماد ميشال عون بمنفاه وقت يلّي إضطهدنا وأقصينا، وهي أرض الحريّات يلي أطلق منها التيار والـRPL معركة إستعادة الحرية والسيادة والإستقلال للبنان، وعمت العالم ووصلت لأميركا بقانون إستعادة السيادة ومنها رجعنا محرّرين للبنان، فرنسا هي الأرض يلي عم تنطلق منها اليوم معركة تحرير لبنان من الفساد والفاسدين، والشرارة الأولى بمعركة إنهاء زمن اللاعقاب طلعت من باريس بمذكرة التوقيف الدولية يلّي صدرت بحق حاكم لبنان وسارق أموال اللبنانيين رياض سلامة”.

واعتبر باسيل أن “مثل ما إنتصرنا بتحقيق سيادة لبنان وإستقلاله إنطلاقاً من باريس، رح ننتصر بتحقيق العقاب وإنهاء حالة اللاعقاب للسارقين انطلاقاً من باريس”.

ولفت الى أنه “بعد في رؤساء ووزراء ونواب وقضاة واصحاب مصارف وصحافيين واعلاميين وسياسيين واصحاب نفوذ. رح نلحقكم واحد واحد انتوا يلّي سرقتونا وسرقتوا شعبنا وتهكّمتوا علينا وموّلتوا عمليات الاغتيال السياسي بحقنا”.

وأكد باسيل أن “التيار رح يستمرّ بنبضه وبنضاله بالاستمرار بخط ومسار لتحرير البلد من الفساد، ورح يتلاقى مع خطوط قضائية داخلية وخارجية – مش قضاء داخلي، بعض القضاة اللبنانيين الاستثنائيين- وقضاء دولي اوروبي وانشا الله ما بيطوّل حتى يصير اميركي؛ وكلما بيتقاطعوا بيسقط حدا من المنظومة، والأهم رح يكون سقوط الرؤوس السياسية والكبيرة، هيدا رح يكون تقاطع بين ارادة سياسية ثابتة وداخلية لبنانياً ورغبة خارجية بالتخلي عمّن استنفدوهم واستهلكوهم، وهيدا رح يكون سقوط عظيم”.

وأشار إلى أن ”الملفات اليوم عم تنكشف، وورقة عم تكشف الثانية، وملف عم يكشف التاني، واعتراف عم يجرّ التاني، وقاضي عم يلحق التاني، ودولة عم تلحق الثانية… وهيدي ما رح توقف. التيار الوطني الحر ما رح يوقف ولا يتعب ورح يكمّل بمساره الثابت، ورح تتقاطع معه مسارات ثانية بدايتها بفرنسا واوروبا ونهايتها باميركا… وبكل تقاطع رح يسقط راس كبير”.

وأضاف “رح نبقى منفتحين ومتجاوبين ومرنين: بترفضوا اسم، في ثاني، وفي ثالت وما بتخلص الاسامي يلّي ممكن يصير في توافق جزئي او كامل عليها – مسيحي او وطني، المهم يصير التوافق حتّى نأمّن الأكثرية المطلوبة بالتصويت اولاً وبتأمين النصاب ثانيا: مرحلتين واحدة مسيحية والثانية وطنية، ومرحلتين واحدة بالـ 65 والثانية بالـ 86”.

وتابع “رح نقبل بكتير اشياء واسماء، ولكن ما رح نقبل برئيس، مين ما كان، اذا كان جزء من المنظومة – رئيس تاريخه ومساره ومستقبله مع الفساد وضد الاصلاح…رئيس ما رح تكون اولويته الاّ حماية المنظومة لأن هي جابته واذا ما حماها لا بتجيبه ولا بتبقيه”.

اقرأ أيضا