أشار عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب هاني قبيسي، الى أن “الأمور جيدة مع حزب لله ولا يوجد أي مشكلة، والموفد الفرنسي جان إيف لودريان يقوم بجهد صادق لحل أزمة الرئاسة ومنذ أن بدأ العمل على الساحة اللبنانية كان يسعى للوصول الى قاسم مشترك بين الجهات”.
ولفت قبيسي، في حديث لـ”الجديد”، الى أن “لودريان مُقتنع تماما بالحوار ولا يجب تفسير اي موقف بطريقة سلبية، ورئيس مجلس النواب نبيه بري لن يتخلى عن موقفه من الحوار كسبيل للخروج من الأزمة واذا خلُصت النوايا فأعتقد ان الحوار سيبدأ قبل نهاية الشهر الجاري”.
وأوضح أن “بري لم يحدد من هم الممثلين للكتل، وهو حوار غير مشروط، وهذه الأمور كلها حجج للهروب من الحوار لانقاذ لبنان”، مؤكداً أن “بري يتمنى ان يحضر الجميع للحوار وسنسعى لذلك ولننتظر الايام المقبلة وعلى اساسها يتم اتخاذ القرارات المناسبة”.
وشدد على أننا “لا زلنا عند طرحنا بأن رئيس تيار المردة سليمان فرنجية هو مرشّحنا ومجرّد طرح الحوار يعني موقف ايجابي لحل المشكلة وبحسب مساره نعلن عن مواقفنا حينها”.
