جميع أفراد طاقم السفينة، البالغ عددهم 32 فرداً، قد اختفوا، وقد كانت أعمارهم تتراوح بين 18 و56 عاماً، وكانوا يمثلون عدة جنسيات من بينها المملكة المتحدة ونيوزيلندا وأيرلندا وكندا والنرويج وغينيا البريطانية.
بعد عدة أيام من العاصفة، انجرفت بعض جثث الطاقم وشظايا السفينة إلى الشاطئ، لكن الحطام نفسه لم يُرَ هذه الفترة الطويلة.
![](https://dailybeirut.com/wp-content/uploads/2024/02/سفينة-مفقودة-منذ-120-عامًا-2-1024x582.jpg)
تم اكتشاف الحطام عن طريق مسح تحت الماء، واستخدم الفريق أجهزة استشعار متقدمة ونظام كاميرا متخصص تحت الماء لاستكشاف المنطقة، وقد أظهرت الصور التي التقطتها الكاميرا مذهلة الحطام وهياكل السفينة.
بفضل هذا الاكتشاف، تمكن خبراء علم الآثار من التأكد بثقة من أن السفينة المفقودة هي بالفعل “إس إس نيميسيس”. والآن، تدعو السلطات أقارب الطاقم المفقود إلى التقدم ودفن ماضيهم.
يعتبر هذا الاكتشاف فرصة فريدة لكشف المزيد عن التاريخ البحري لأستراليا، حيث يعتبر الحطام جزءاً من الآلاف من حطام السفن التي تقع على طول الساحل الأسترالي، ولا يزال من الممكن العثور على الكثير منها.