تُخطف الأنفاس منذ الوهلة الأولى مساحة الخزانة الشاسعة التي تتسع لممرات متناسقة من الملابس المصفوفة بعناية فائقة حسب اللون والأسلوب. وتتعدى الخزانة كونها مجرد مكان لتخزين الملابس، فهي أشبه باستوديو فاخر مجهز لإطلالات متألقة في أي لحظة. تتوفر فيها ردهة رحبة تستوعب فريق عمل أنيستون بالكامل، مع معدات إضاءة احترافية ومنطقة تشبه غرف تبديل الممثلات في هوليوود، تتضمن مرآة كبيرة محاطة بمصابيح ومقعد مريح وجدارًا خاصًا لعرض الأحذية.
ولا تعتبر خزانة الملابس سوى جزء من القصر الفخم الذي تقاسمه أنيستون مع كلابها الثلاثة الأوفياء. منذ عام 2011، تمتلك النجمة الأمريكية هذا القصر الذي يجسد ذوقها الرفيع واهتمامها بأدق التفاصيل. وبالرغم من حرصها على الحفاظ على خصوصيتها، إلا أنها فاجأت جمهورها بهذه الجولة الاستثنائية داخل مكان يعده الكثير جزءًا حميميًا من الحياة الشخصية.
أثار منشور أنيستون ضجة كبيرة على إنستغرام، فقد انهالت عليها الإعجابات والتعليقات من معجبين من كافة أنحاء العالم، أذهلهم حجم الخزانة الفخم وتنظيمها الرائع. ولا شك أن هذه اللفتة غير المعتادة من نجمة تحرص على إبقاء حياتها الخاصة بعيدة عن الأضواء، قد عززت من علاقتها بجمهورها المتابع بشغف أخبارها وأعمالها.
