بعدما ضاقت به سبل الحياه بسبب الأوضاع الإقتصادية والمعيشية الصعبة التي تمر بها البلاد، نزل محمود حجازي وأولاده السبعة إلى ساحة عبد الحميد كرامي لإستجداء المساعدة، بسبب ما اصابه واصاب اولاده وزوجته من امراض لم يعد بقدرته على القيام بعلاجهم.
وأكد حجازي في حديث لـ”الجديد” أنه باع أثاث منزله ورهن منزله، واخيراً عرض كليتيه وقلبه للبيع، في مقابل شفاء زوجه واولاده.
وناشد حجازي “اصحاب الضمير والانسانية”، النظر بحالتهم التي “لم يعد يطاق حملها”.