كان أبريل شهراً حافلاً بالاختبارات الصعبة التي تعرضت لها اليابان، فقد هوى الين إلى أدنى مستوياته منذ 34 عاماً، قبل أن تهرع الحكومة إلى دعم العملة بما يزيد على 35 مليار دولار.
رغم أن هناك بعض النقاط المقنعة التي قد تشير إلى فرص جديدة لليابان، مثل تحمل الشباب المزيد من المسؤولية والتفكير بروح ريادة الأعمال، إلا أن هناك مخاطر كبيرة تهدد استقرار البلاد.
التحولات الجذرية في الوضع الاقتصادي تستدعي إجراء تغييرات جادة في إدارة الشركات وسياسات الحكومة، وإلا فإن الاستقرار الاجتماعي قد يتأثر بشكل كبير.
تظل هذه التحديات تتطلب استجابة فعالة وسريعة من الحكومة والقطاع الخاص لتفادي الانحدار إلى الفوضى الاقتصادية وضمان استمرارية النمو الاقتصادي والاستقرار الاجتماعي.
ديلي بيروت