أعلن إيلون ماسك مساء الجمعة عن بيع شركته لوسائل التواصل الاجتماعي “إكس” إلى شركة “xAI” الخاصة به، وهي شركة الذكاء الاصطناعي، في صفقة تقدر قيمة “إكس” بـ 33 مليار دولار، وهو ما يُعد أقل بكثير مما دفعه لشراء الشركة في عام 2022، لكنه يمثل انتعاشًا كبيرًا مقارنة بتقييمها المتدني منذ بضعة أشهر فقط.
@xAI has acquired @X in an all-stock transaction. The combination values xAI at $80 billion and X at $33 billion ($45B less $12B debt).
— Elon Musk (@elonmusk) March 28, 2025
Since its founding two years ago, xAI has rapidly become one of the leading AI labs in the world, building models and data centers at…
وقال ماسك في منشور على “إكس”: “مستقبل xAI و إكس مرتبطان ببعضهما البعض. اليوم، نتخذ خطوة رسمية لدمج البيانات والنماذج والحوسبة والتوزيع والمواهب. هذا الدمج سيفتح إمكانيات هائلة من خلال مزج قدرة xAI المتقدمة في الذكاء الاصطناعي مع الوصول الواسع لإكس.”
لم يعلن ماسك عن أي تغييرات فورية على “إكس”، رغم أن دردشة “جروك” الخاصة بـ xAI قد تم دمجها بالفعل في منصة التواصل الاجتماعي. وأضاف ماسك أن المنصة المشتركة ستقدم “تجارب أكثر ذكاءً ومعنى.”
وقد أجرى ماسك العديد من التغييرات على المنصة التي كانت تُعرف سابقًا بتويتر منذ شرائها في 2022، مما دفع بعض المعلنين الكبار إلى الانسحاب. كما قام بتسريح 80% من موظفي الشركة، وقام بتغيير نظام التحقق، وأعاد حسابات لعدد من المتطرفين البيض بعد بضعة أشهر من الاستحواذ.
على الرغم من أن تقييم “إكس” لا يزال أقل مما دفعه ماسك لشراء المنصة، إلا أن هذا يُعد بمثابة انعكاس إيجابي نوعًا ما للشركة، حيث قدرت شركة فيديليتي للاستثمار في أكتوبر أن قيمة “إكس” انخفضت بنسبة 80% مقارنة مع وقت شراء ماسك لها.
تأتي هذه الأخبار أيضًا في وقت يتعرض فيه ماسك للضوء الإعلامي بسبب دوره في “وزارة كفاءة الحكومة” خلال إدارة ترامب، ما أثار تساؤلات حول مدى تركيزه على شركاته، وخاصة تسلا. قد يسمح دمج “إكس” و “xAI” لماسك بتبسيط تركيزه.












