قال خبراء في الأمم المتحدة في تقرير صدر، الأربعاء، إن حركة الشباب المتطرفة لا تزال تمثل أكبر تهديد فوري للسلام والاستقرار في الصومال والمنطقة، ولا سيما كينيا.
وأضاف الخبراء، أنه على الرغم من الجهود المتواصلة التي تبذلها القوات الصومالية والدولية، للحد من عمليات “الشباب” المرتبطة بتنظيم القاعدة الإرهابي، فإن “قدرة الجماعة على تنفيذ هجمات معقدة وغير تقليدية داخل الصومال لا تزال دون تراجع”.
#BREAKING
— UN News (@UN_News_Centre) December 23, 2025
Security Council UNANIMOUSLY ADOPTS resolution extending authorization of AU support mission in Somalia (AUSSOM) until 31 Dec '26; and decides UN Transitional Assistance Mission in Somalia (UNTMIS) shall cease all operations on 31 Oct '26
All 15 members voted in favor pic.twitter.com/dp0exlJHQw
وأوضحوا أن التهديد لا ينبع فقط من قدرة “الشباب” على تنفيذ ضربات، بما في ذلك داخل العاصمة مقديشو، حيث حاولت اغتيال الرئيس في 18 مارس (آذار) الماضي، بل أيضاً من شبكات الابتزاز المتطورة التي تديرها، وعمليات التجنيد القسري، وآلتها الدعائية الفعالة.
Al-Shabab extremists are greatest threat to peace in #Somalia and the region, @UN experts say https://t.co/uOK1de6nEg pic.twitter.com/3Kl4QEoYoh
— Arab News (@arabnews) December 25, 2025
وصوت مجلس الأمن الدولي، الثلاثاء، بالإجماع على تمديد تفويض قوة “الدعم والاستقرار” التابعة للاتحاد الأفريقي في الصومال حتى 31 ديسمبر (كانون الأول) 2026، وتضم القوة 11 ألفاً و826 عنصراً بزي رسمي، من بينهم 680 شرطياً.
وأشار الخبراء إلى أن الجماعة المتطرفة تشكل تهديداً كبيراً لكينيا المجاورة، “من خلال تنفيذ هجمات تتراوح بين استخدام العبوات الناسفة البدائية، التي تستهدف في الغالب أفراد الأمن، وصولاً إلى الهجمات على البنية التحتية، وعمليات الخطف، ومداهمات المنازل، وسرقة الماشية”.
وذكر فريق الخبراء، أن “الشباب” نفذت هذا العام في المتوسط نحو 6 هجمات شهرياً داخل كينيا، تركز معظمها في مقاطعتي مانديرا ولامو، المتاخمتين للصومال في الشمال الشرقي.













