قالت وزارة الداخلية السورية، اليوم الأربعاء، إن قوات سوريا الديمقراطية (قسد) تحاول فرض التجنيد الإجباري على المدنيين في حلب.
وجاء في بيان للوزارة السورية، على حسابها في “إكس”،: “تواصل قيادة الأمن الداخلي في محافظة حلب تنفيذ مهامها.. وحماية المدنيين وضمان خروجهم الآمن من حيي الشيخ مقصود والأشرفية، في مواجهة محاولات ميليشيا قسد التضييق عليهم، وفرض التجنيد القسري”.
تواصل قيادة الأمن الداخلي في محافظة حلب تنفيذ مهامها الوطنية ضمن إجراءات مشددة تهدف إلى حماية المدنيين وضمان خروجهم الآمن من حيي الشيخ مقصود والأشرفية، في مواجهة محاولات ميليشيا قسد التضييق عليهم وفرض التجنيد القسري، pic.twitter.com/S7SzxG0KgO
— وزارة الداخلية السورية (@syrianmoi) December 24, 2025
وتابع البيان: “نفذت قيادة الأمن الداخلي انتشاراً أمنياً واسعاً ومكثفاً لضمان حماية المدنيين وممتلكاتهم، مع اتخاذ جميع الإجراءات القانونية الرادعة بحق كل من يحاول المساس بأمن المدينة وسلامة السكان”.
وأكدت قيادة الأمن الداخلي في محافظة حلب أن سلامة المدنيين وأمنهم يمثلان أولوية قصوى، داعية جميع الأهالي إلى الالتزام بتعليمات وحدات الأمن والتعاون معها، بما يضمن استقرار المدينة وحماية أرواحهم وممتلكاتهم.
وفي وقت سابق اليوم، قالت القناة “الإخبارية” السورية إن قوات “قسد” شنت حملة مداهمات واعتقالات في قريتي وضحة والحايط بريف مسكنة شرقي حلب.
وفي الأيام الماضية، شهد محيط حيَّي الشيخ مقصود والأشرفية في حلب اشتباكات متقطعة بين الجيش السوري وقوات قسد.
وجاءت الاشتباكات إثر استهداف عنصر تابع لـ”قسد” حاجزاً للأمن الداخلي قرب دوّار الشيحان في محيط الحيَّين.
وكانت وكالة الأنباء السورية (سانا) أفادت بنزوح عشرات العائلات وعمال المصانع من محيط حي الليرمون في حلب؛ جراء استهداف قوات سوريا الديمقراطية (قسد) المنطقة الممتدة من دوار شيحان حتى دوار الليرمون في المدينة، بالرشاشات وقذائف الهاون.
وأوضحت الوكالة أن الأهالي ينزحون باتجاه أحياء الخالدية وشارع النيل.
وذكرت “الإخبارية السورية” أن هناك حركة نزوح للأهالي من الأحياء المحيطة بحي الأشرفية في حلب، جراء قصف قوات سوريا الديمقراطية.














