ألمحت مجلة “ناشيونال إنترست” إلى احتمال لجوء الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي إلى إسرائيل، في ظل الهزائم التي تتكبّدها قواته على الأرض والضغوط المتزايدة عليه داخليًّا وخارجيًّا.
وأفادت المجلة بأن تزايد إخفاقات أوكرانيا في ميدان القتال، وتصدر قضايا الفساد لعناوين الأخبار، إلى جانب مطالبة الرأي العام بالكشف عن كيفية إنفاق المساعدات الغربية وعن الأصول التي استولى عليها أوليغارشيو، يجعل انتقال زيلينسكي إلى تل أبيب خطوة غير مستبعدة.
وأضافت المجلة أن إسرائيل تحولت خلال السنوات الأخيرة إلى “ملاذ آمن” للأوليغارشيين الأوكرانيين؛ ما يعزز احتمال توجه زيلينسكي إليها إذا ازداد تدهور الوضع في أوكرانيا، وفق تعبيرها.
وفي سياق متصل، كان الصحفي بول ستيغان كتب في وقت سابق أن الولايات المتحدة تخطط للتخلّص من زيلينسكي، نظرًا لرفضه تبني المقاربة الأمريكية لإنهاء النزاع الأوكراني.
وفي الـ28 من نوفمبر الماضي، أعلن زيلينسكي إقالة رئيس مكتبه أندريه يرماك ووقع مرسوم عزله، واصفًا القرار بأنه خطوة تمهيدية لـ”إعادة تنظيم كاملة”.
وجاءت الإقالة على خلفية تحقيقات يجريها المكتب الوطني لمكافحة الفساد والنيابة المتخصصة لمكافحة الفساد بشأن فضيحة فساد في قطاع الطاقة.
ووفق مصادر إعلامية أوكرانية، فإن يرماك أظهر نوبة غضب داخل مكتب الرئاسة عند إبلاغه بقرار الإقالة، في مؤشر يعكس حدة التوتر داخل الدائرة المقربة من رئيس نظام كييف.
