fbpx
أبريل 30, 2024 10:04 م
Search
Close this search box.

نساء غزة يستخدمن الإسفنج كبديل للفوط الصحية

نازحون فلسطينيون من شمال غزة بعد اقتحام القوات الإسرائيلية مستشفى الشفاء، يتجهون جنوبا، وسط الصراع المستمر بين إسرائيل وحركة حماس، غزة في 21 آذار/مارس 2024.
في تقرير حديث صادر عن هيئة الأمم المتحدة للمرأة في أبريل، تم توصيف الحرب الجارية في قطاع غزة بأنها تمثل "حربًا على النساء" نظرًا للأثر الهائل الذي تحدثه على النساء والفتيات في المنطقة.

مع مرور نحو ستة أشهر على النزاع، كشفت التقديرات الصادرة عن الهيئة عن وفاة أكثر من 10 آلاف امرأة، شمل ذلك حوالي 6 آلاف أم تركت وراءها ما يقرب من 19 ألف طفل يتيم. يسلط هذا الواقع الضوء على العبء الثقيل والتأثير المدمر للحرب على الوحدات الأسرية وبقاء الأطفال دون رعاية أمومية.

التقرير الذي يركز على تأثير الصراع على الخدمات الأساسية اللازمة لصحة وسلامة النساء والفتيات في غزة، أوضح أن هناك أكثر من مليون امرأة وفتاة لا يستطعن الوصول إلى الغذاء أو الماء النظيف أو مرافق الصرف الصحي أو الفوط النظيفة، مع استشراء الأمراض وسط ما وصفه التقرير بظروف المعيشة “غير الإنسانية”.

إضافة إلى ذلك، ذكر التقرير أن هناك أكثر من 540 ألف امرأة وفتاة في غزة في سن الإنجاب، مما يعني حاجتهن الملحة للوصول إلى مستلزمات الدعم المناسبة. ونتيجة لهذا النقص، تلجأ النساء والفتيات إلى استخدام طرق بديلة وغير صحية مثل الفوط الصحية المصنوعة يدويًا من القماش أو الإسفنج لتلبية احتياجاتهن خلال الدورة الشهرية، ما يزيد من المخاطر الصحية عليهن.

ارتق بدرجاتك

اقرأ أيضا