“شالوينغ”: تقنية جديدة تُثبت أن المتعة لا تعتمد على العمق

تنتشر حاليًا تقنية تعرف باسم “شالوينغ”، وهي نوع من الإيلاج يقتصر على دخول الجزء الأول من المهبل فقط، دون الحاجة للعمق الكامل، وذلك بهدف توضيح أن المتعة الجنسية لا تعتمد بالضرورة على العمق أو حجم القضيب.

كلمة “شالوينغ” مأخوذة من الإنجليزية Shallow التي تعني “سَطحي” أو “ضحل”، وتقوم الفكرة على تركيز التحفيز في أول 2.5 سم من المهبل، باستخدام طرف القضيب، أو الأصابع، أو الألعاب الجنسية، أو حتى اللسان في حالة الجنس الفموي.

وقد أظهرت دراسة مشتركة بين كلية الطب في جامعة إنديانا ومنصة التعليم الجنسي OMGYes عام 2021، شملت أكثر من 3000 امرأة، أن 84% منهن اعتبرن شالوينغ أكثر طرق الإيلاج متعة، ما يعكس شعبية هذه التقنية المتزايدة بين النساء.

كيفية ممارسة شالوينغ

  • بدلاً من الإيلاج التقليدي بالحركات السريعة والعميقة، يركز الشالوينغ على الحركات الخفيفة للورك مع التحكم الكامل بالإيقاع والعمق.
  • يمكن استخدامه كبداية لإثارة الشريك أو الشريكة وزيادة التوقعات والمتعة قبل الانتقال لأساليب أخرى.
  • بعض الوضعيات مثل “وضع الأب والأم” أو “الاستلقاء على الجنب” تساعد على التحكم في العمق الطبيعي للإيلاج، مع الحفاظ على الاتصال الجسدي الوثيق.

الشالوينغ في الجنس الفموي والممارسة الفردية

  • أثناء الجنس الفموي، يمكن أن يُطبق الشالوينغ من خلال اللسان على مدخل المهبل، ما ينشط نهايات الأعصاب ويزيد من الإثارة.
  • أثناء العادة السرية، يمكن استخدام الألعاب الجنسية الصغيرة أو الأصابع في تحفيز الجزء السطحي فقط، مع دمج التحفيز المباشر للبظر لتحقيق متعة أكبر.

تشير الخبراء إلى أن الشالوينغ يثبت أن المتعة لا تعتمد على السرعة أو العمق، بل على التركيز والانتباه للإثارة والاتصال الجسدي، ما يجعل هذه التقنية وسيلة فعالة لتعزيز الرضا الجنسي وتطوير التجربة الحميمية.

حفاظاً على حقوق الملكية الفكرية يرجى عدم نسخ ما يزيد عن 20 في المئة من مضمون الخبر مع ذكر اسم موقع Dailybeirut وارفاقه برابط الخبر.

اقرأ أيضا