بينما يبدو موسم الأعياد وقتًا مثاليًا للرومانسية والتقارب بين الأزواج، يشير الخبراء إلى أن الواقع قد يكون مختلفًا تمامًا. على الرغم من الأجواء الاحتفالية التي تملأ المنازل والطرقات، فإن يوم 15 ديسمبر يُعتبر “اليوم الأقل نشاطًا جنسيًا في العام”، وهو أمر قد يبدو غريبًا في ظل احتفالات نهاية العام.
لماذا يُعتبر هذا اليوم تحديدًا؟ ولماذا ينخفض النشاط الجنسي؟
يشير الباحثون وخبراء العلاقات إلى أن هناك عدة عوامل تتداخل لجعل هذا اليوم تحديدًا يشهد أدنى معدلات النشاط الجنسي بين الأزواج:
- الاستعدادات المحمومة للعطلات: مع اقتراب عيد الميلاد ورأس السنة، يجد الكثيرون أنفسهم عالقين في دوامة من التسوق، التخطيط للولائم، والوفاء بالتزامات العمل والعائلة، مما يترك القليل من الوقت أو الطاقة للحميمية.
- الإجهاد العاطفي: تتزايد توقعات الأعياد لدى الكثيرين، مما يسبب توترًا يؤدي إلى تراجع الرغبة الجنسية.
- التغيرات الموسمية: قلة ساعات النهار والبرودة الشتوية يمكن أن تؤثر على الحالة المزاجية والهرمونات، مما يؤدي إلى انخفاض عام في النشاط الجنسي.
رغم ذلك، تؤكد خبيرة العلاقات “أنابيل نايت” أن هذا اليوم ليس حكمًا نهائيًا على حياتكم العاطفية. بإمكان الأزواج قلب المعادلة والعودة إلى التوازن العاطفي والجسدي من خلال خطوات بسيطة لتعزيز الحميمية حتى وسط الفوضى الاحتفالية.
إليك نصائح فعّالة لتجاوز هذه الفترة واستعادة شرارة العلاقة في هذا الوقت من العام.
نصائح لتحسين الرغبة الجنسية خلال الأعياد
لحسن الحظ، يمكن التغلب على هذا “الركود الجنسي” من خلال بضع خطوات بسيطة. إليك نصائح من خبيرة العلاقات “أنابيل نايت”:
- خصصوا وقتًا للجودة
حاولوا ترتيب ليالي مميزة رغم الازدحام، مثل أمسية مريحة في المنزل أو نشاط ممتع معًا. قضاء وقت خاص يُعزز من التواصل العاطفي والجسدي. - اعتنوا بالصحة النفسية
الإجهاد خلال الأعياد يمكن أن يؤثر على المزاج. خصصوا وقتًا لأنفسكم لممارسة الرياضة، التأمل، أو الاسترخاء. الحفاظ على الصحة النفسية يُعزز من الطاقة والرغبة الجنسية. - تهيئة الأجواء
خلق بيئة رومانسية يساعد على الشعور بالمزيد من الحميمية. جربوا إضاءة خافتة، شموع عطرية، أو موسيقى هادئة. حتى إضافة بعض الأطعمة المعروفة بأنها محفزة للرغبة، مثل الشوكولاتة أو النبيذ الدافئ، قد يكون مفيدًا. - التعبير عن الحسية
هدية مثل تدليك مريح أو منتجات رومانسية يمكن أن تضيف لمسة من الجاذبية. شراء ملابس جديدة أو تجربة أشياء جديدة يمكن أن يُعيد الشرارة للعلاقة. - التواصل المفتوح
إذا كنتم تشعرون بركود في العلاقة، تحدثوا مع شركائكم بصراحة. الحوار يُزيل التوتر ويبني علاقة أقوى.
كسر “لعنة اليوم الأقل نشاطًا”
بدلًا من الاستسلام لضغوط الأعياد، يمكنكم تحويل هذا اليوم إلى فرصة لإعادة إشعال الشرارة في العلاقة. تذكروا أن الاهتمام بالعلاقة لا يقل أهمية عن أي جانب آخر من جوانب موسم الأعياد!
حفاظاً على حقوق الملكية الفكرية يرجى عدم نسخ ما يزيد عن 20 في المئة من مضمون الخبر مع ذكر اسم موقع Dailybeirut وارفاقه برابط الخبر.
دايلي بيروت
