يظنه الناس والدها… شابة تدافع عن زواجها من رجل يكبرها بـ23 عامًا

تواجه شابة أميركية تبلغ من العمر 23 عامًا موجة من التعليقات والانتقادات بعد انتشار قصتها مع زوجها البالغ 46 عامًا، إذ كثيرًا ما يخطئ الغرباء فيظنون أنه والدها بسبب فارق العمر الكبير بينهما. ورغم ذلك، تؤكد الشابة أن علاقتها الزوجية متينة وحياتها العاطفية مستقرة وسعيدة.

جيانا داليسيو تقول إنها وقعت في حب زوجها غريغ منذ اللحظة الأولى التي التقيا فيها عبر العمل. وخلال شهر واحد فقط، قررا الارتباط رسميًا والعيش معًا، قبل أن يتزوجا بعد ستة أشهر. وبعد عام ونصف من علاقتهما، رزقا بطفلتهما الأولى “ميلودي”، ويستعدان حاليًا لاستقبال طفلهما الثاني.

قصة الزوجين انتشرت على نطاق واسع عبر “تيك توك”، خصوصًا بعد فيديو كشف جنس الجنين الذي حصد عشرات الملايين من المشاهدات، لكنه في الوقت نفسه جلب انتقادات حادة بسبب فارق العمر بينهما. وتقول جيانا إن معظم الهجوم يأتي من تعليقات إلكترونية تتهمها بالارتباط بزوجها لأسباب مادية، لكنها تؤكد أن هذه الآراء لا تؤثر فيها.

وتضيف أن عائلتها وأصدقاءها لم يعارضوا زواجها، مشيرة إلى موقف طريف في عيادة طبيب حين سألتهما الموظفة إن كان الرجل والدها، قبل أن يصححا لها أنه زوجها. وترى جيانا أن انزعاج الغرباء من علاقتها يعكس مشكلاتهم الشخصية أكثر مما يعكس حقيقة زواجها.

وتوضح الشابة أنها لم يسبق لها الارتباط برجل أكبر أو أصغر سنًا قبل زوجها الحالي، وأن عمره لم يكن يومًا عائقًا بالنسبة لها. كما تؤكد أنها تشعر بالامتنان لأنها وجدت شريكًا يعاملها باحترام ويجعلها تشعر بمعنى الحب الحقيقي، لافتة إلى أن أبناء زوجها من علاقة سابقة رحّبوا بها كأم ثانية.

ويؤكد الزوجان أنهما يطمحان إلى توسيع عائلتهما ومزرعتهما، ويأملان أن تكون قصتهما رسالة مفادها أن الحب لا يرتبط بالعمر. وتختم جيانا بالقول إن آراء الآخرين لا يجب أن تمنع أي شخص من عيش حياته بالطريقة التي يختارها، مؤكدة: “من يهمّهم أمرك سيفرحون لك، وزوجي هو صديقي المقرّب ولا أستطيع تخيّل حياتي من دونه”.

اقرأ أيضا