ضربت نزلة برد منتخب فرنسا لكرة القدم قبيل مباراة نهائي كأس العالم لكرة القدم 2022 أمام الأرجنتين المقرة الأحد، ما أثر على ثلاثة لاعبين على الأقل.
وقال المدير الفني للمنتخب الفرنسي ديدييه ديشامب إن لاعبين يعانيان من أعراض وهما المدافع دايوت اوباميكانو ولاعب خط الوسط أدريان رابيو، وعزلا في بداية الأسبوع، ولم يشاركا في مباراة نصف النهائي لفرنسا أمام المغرب التي انتهت بفوز الفرنسيين بهدفين مقابل لا شيء.
لم يكن رابيو في تشكيلة مباراة الأربعاء التي أقيمت في ملعب البيت بقطر. وكان أوباميكانو في التشكيل كاحتياطي لكنه لم يلعب.
وكانت أكثر الحالات إثارة للجدل، حين رفض بالازويلوس منح “أسود الأطلس” ركلة جزاء، في منتصف الشوط الأول، ووجه في المقابل بطاقة صفراء للاعب سفيان بوفال.
ووقع الحادث عندما وجد حكيم زياش مساحة أمام المدافع الفرنسي ثيو هيرنانديز، فمرر الكرة إلى زميله في بوفال، الذي اصطدم مع هيرنانديز بقوة داخل منطقة جزاء المنتخب الفرنسي.
صحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية تطرقت لهذه اللقطة، وذكرت أن اللاعب الفرنسي هو من أعاق نظيره المغربي، كما أن حكم “الفار”، الكندي درو فيشير، لم يتدخل رغم ضرورة تدخله لاحتساب ركلة جزاء لمنتخب أسود الأطلس.
كما أكد الخبير التحكيمي الإسباني السابق بيريز بورول، لصحيفة “ماركا”، أن الحكم المكسيكي حرم المنتخب المغربي من ضربة جزاء واضحة أمام فرنسا.
الأمر نفسه أكده الحكم المصري السابق جمال الغندور، قائلا: “لقد تعرض بوفال لإعاقة واضحة من مدافع فرنسا، كانت تستلزم ركلة جزاء”.















