fbpx
مايو 18, 2024 1:35 م
Search
Close this search box.

دراسة: تطبيقات الهواتف تتنبأ بـ “الصداع النصفي”

الصداع النصفي غالبًا ما يُشخَّص بشكل غير كافٍ ولا يُعالَج، وحتى عندما يتم العلاج، يمكن أن يكون من الصعب علاجه في وقت مبكر والعثور على استراتيجيات لمنع الهجمات.

تسلط دراسة جديدة الضوء على وسائل للتنبؤ بدقة أكبر عند حدوث الصداع النصفي – من خلال استخدام تطبيقات الهواتف المحمولة لتتبع النوم والطاقة والمشاعر والضغط – بهدف تعزيز القدرة على منع الهجمات.

أظهرت الدراسة أن سوء جودة النوم المُدركة بالإضافة إلى جودة النوم أقل من المعتاد في الليلة السابقة كانتا مرتبطتين بزيادة خطر حدوث صداع نصفي في الصباح التالي.

كما كانت مستويات الطاقة أقل من المعتاد في اليوم السابق مرتبطة أيضًا بحدوث صداع في الصباح التالي. لم تؤدي هذه العوامل إلى زيادة في خطر حدوث صداع في فترة ما بعد الظهر أو المساء.

وكانت التوقعات الوحيدة لحدوث صداع في فترة ما بعد الظهر أو المساء هي زيادة مستويات التوتر أو وجود طاقة أعلى من المعتاد في اليوم السابق.

شملت الدراسة 477 شخصًا تتراوح أعمارهم بين 7 و84 عامًا، بما في ذلك 291 امرأة. طُلِبَ من المشاركين، من خلال تطبيق الهواتف الذكية، تقييم مزاجهم وطاقتهم ومستوى التوتر والصداع أربع مرات في اليوم لمدة أسبوعين. كما قيَّموا جودة نومهم مرة واحدة في اليوم وارتدوا أجهزة لتتبع النوم والنشاط البدني.

كانت لدى نحو نصف المشاركين تاريخًا من الصداع النصفي، وكان 59% منهم قد عانوا من هجوم صداع في الصباح خلال الدراسة.

أظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يرون أن جودة نومهم أقل كان لديهم فرصة مرتفعة بنسبة 22% لحدوث هجوم صداع في الصباح التالي.

كما كان انخفاض مستوى جودة النوم المعتادة المُبَلَّغ عنها مرتبطًا بفرصة مرتفعة بنسبة 18% لحدوث هجوم صداع في الصباح التالي. وبالمثل، كان انخفاض مستوى الطاقة المعتادة في اليوم السابق مرتبطًا بفرصة أعلى بنسبة 16% لحدوث صداع في الصباح التالي. على النقيض من ذلك، كانت مستويات التوتر المرتفعة والطاقة أعلى من المعتاد بشكل كبير في اليوم السابق مرتبطة بفرصة مرتفعة بنسبة 17% لحدوث صداع في الفترة الما بعد الظهر أو المساء. بعد مراعاة النوم والطاقة والتوتر، لم تكن كل من المزاج القلق أو المزاج الاكتئابي مرتبطة بحوادث الصداع.

وقالت تارانوم م. لاتيف، الطبيبة المشاركة في الدراسة والتابعة لنظام الصحة الوطني للأطفال في واشنطن العاصمة: “دراستنا تظهر

أهمية رصد تغييرات النوم كمتنبئ لحدوث هجمات الصداع”. وأضافت: “يمكن أن يوفر استخدام التطبيقات التي تتبع النوم وحالات الصحة والسلوك والحالة العاطفية في الوقت الفعلي معلومات قيمة يمكن أن تساعدنا في التحكم في الصداع”.

تقتصر الدراسة على أن المشاركين تم تتبعهم على مدى فترة قصيرة من الزمن.

اقرأ أيضا