ماذا يحدث لبشرتك عند تناول ماء القرنفل يومياً؟

أصبح ماء القرنفل مؤخراً جزءاً من روتين العناية الطبيعية بالبشرة، نظراً لخصائصه القوية المضادة للأكسدة والالتهابات. ورغم فوائده المتعددة، يحذر الأطباء من الإفراط في تناوله تفادياً لآثار جانبية قد تطال الجهاز الهضمي والكبد.

يحتوي القرنفل على مركّب اليجينول، وهو مضاد أكسدة فعّال يعمل على محاربة الجذور الحرة المسببة لشحوب البشرة وظهور البقع الداكنة وعلامات التقدم في العمر. وبحسب ما أشار إليه موقع India Today، فإن تناول ماء القرنفل بشكل منتظم يساعد على تقليل الإجهاد التأكسدي وتحسين نضارة البشرة بشكل ملحوظ.

فوائد ماء القرنفل للبشرة

1. الحدّ من حب الشباب والالتهابات

بفضل خصائصه المضادة للبكتيريا والالتهاب، يساعد ماء القرنفل على:

  • تقليل ظهور الحبوب
  • تهدئة الالتهابات
  • منع تهيّج البشرة والحفاظ على توازنها

وهو مفيد بشكل خاص للبشرة الدهنية والمعرضة للحبوب.

2. تحسين الهضم وانعكاسه على صحة الجلد

غالباً ما يكون مظهر البشرة مرتبطاً مباشرة بصحة الجهاز الهضمي.
يساهم ماء القرنفل في:

  • تحسين الهضم
  • تخفيف الانتفاخ
  • دعم طرد السموم

وكلّها عوامل تنعكس إيجاباً على صفاء البشرة.

3. التحكم في إفراز دهون البشرة

يساعد ماء القرنفل على تنظيم الأيض والعمليات الحيوية، ما يؤدي إلى:

  • موازنة إنتاج الزيوت
  • تقليل لمعان البشرة
  • الحدّ من انسداد المسام

وهو خيار ممتاز للبشرة الدهنية أو المختلطة.

4. توحيد لون البشرة وتقليل التصبغات

الاستمرار في تناول ماء القرنفل قد يساهم في:

  • تفتيح البقع الداكنة
  • توحيد لون البشرة
  • تعزيز الإشراقة الطبيعية

وذلك بفضل مضادات الأكسدة الفعّالة التي يوفّرها.

تحذيرات صحية مهمة

رغم فوائد ماء القرنفل، إلا أن الإفراط في تناوله قد يسبب:

  • حموضة أو حرقة في المعدة
  • تهيّج الفم واللثة
  • ردود فعل تحسسية
  • تأثيرات سلبية على وظائف الكبد

ويُنصح بالتجنب أو الاستشارة الطبية قبل الاستخدام اليومي لدى:

  • المصابين بالقرحة أو الحموضة الشديدة
  • الذين يعانون مشاكل في الكبد
  • النساء الحوامل
  • الأشخاص الذين يتناولون أدوية مميّعة للدم

الكمية الموصى بها

  • كوب واحد يومياً (150–200 مل) من ماء القرنفل المخفّف
  • تجنّب المحاليل شديدة التركيز
  • يُفضّل تناوله صباحاً لامتصاص أفضل

يساعد ماء القرنفل على تحسين صفاء البشرة وإشراقتها عبر تقليل الالتهابات، دعم الهضم، ومحاربة الأكسدة.
لكن يبقى الاعتدال ودمجه مع نظام غذائي صحي وروتين عناية متوازن هو الطريق الأضمن للحصول على أفضل النتائج دون مخاطر.

اقرأ أيضا