بعد ما حدث مع بوني بلو، يبدو أن ليلي فيليبس قررت ألّا تترك أي ثغرة قد تعرّضها لنفس المصير. النجمة المعروفة على منصة 0F لم تأخذ المسألة باستخفاف، وها هي الآن تشدد إجراءات الأمان والحماية على محتواها وكل تفاعلها على المنصة.
ليلي، التي تتابع عن كثب كل ما يدور خلف الكواليس، أخذت طرد بوني بلو كجرس إنذار شخصي. ورغم أن التفاصيل الدقيقة وراء حظر بوني لم تُكشف علنًا بعد، إلا أن الأخبار التي تسربت تفيد بأن الأمر متعلق بسياسات المحتوى والمخالفات المتكررة التي لم يتم تداركها في الوقت المناسب. وهنا، قررت ليلي التصرف قبل فوات الأوان.
بحسب مصادر قريبة من النجمة، فإنها بدأت بمراجعة محتواها بالكامل، حذف كل ما قد يُعتبر مثيرًا للجدل أو قابلًا للتأويل، وتحديث سياساتها التفاعلية مع المتابعين. كما أضافت تدابير حماية إضافية لحسابها، واستخدمت أدوات تقنية متقدمة لمنع النسخ أو التسريب.
الجمهور، من جانبه، لاحظ بالفعل تغييرات واضحة في طريقة تواصل ليلي على المنصة، حيث باتت أكثر تحفظًا في منشوراتها، وأقل جرأة من المعتاد. لكن هذا لا يعني أنها تراجعت عن شخصيتها القوية، بل على العكس: بحسب ما صرّحت به في جلسة مباشرة، فإنها “لن تعطي أي فرصة لأحد أن يسحب البساط من تحتها.”
ما حدث مع بوني كان بلا شك صدمة في أوساط صناع المحتوى، خصوصًا أولئك الذين يعتمدون على المنصة كمصدر دخل رئيسي. ومع هذه الصدمة، تحاول الكثير من الأسماء البارزة، مثل ليلي، تأمين مواقعهم بشتى الطرق، حتى لو كان ذلك على حساب بعض الجرأة أو العفوية.
ليلي فيليبس الآن ترسل رسالة صريحة وواضحة: “أنا باقية، لكنني أذكى من أن أقع بنفس الفخ.”
