أثارت بوني بلو، التي اشتهرت بتحدياتها الجنسية الصادمة، موجة جديدة من الجدل بعدما تحدثت بصراحة عن الألم الجسدي الذي واجهته خلال ماراثونها الجنسي المثير للجدل، حيث مارست الجنس مع 1,057 رجلًا في 12 ساعة فقط.
بوني، واسمها الحقيقي تيا بيلينغر، كشفت في مقابلة جديدة: “بعد ثماني ساعات بدأت أشعر بحرقة شديدة، فقررت استخدام مزلق، لكنه جعل الأمر أسوأ”، مضيفة أنها أصيبت أيضًا بآلام قوية في فكها حتى أنه “توقف عن الحركة للحظات”. ورغم ذلك، رفضت التوقف خوفًا من الإضرار بسمعتها في عالم صناعة المحتوى الجنسي.
هذه التجربة القاسية لم تمنعها من مواصلة إثارة الجدل، إذ إن منصة OnlyFans قامت بحظرها نهائيًا في يونيو الماضي بعد إعلانها عن تحديها الصادم المسمى بـ”حديقة التزاوج”، حيث خططت للسماح لـ 2000 رجل بمضاجعتها في صندوق زجاجي أمام الجمهور. لكنها سرعان ما انتقلت إلى منصة Fansly لمواصلة نشر محتواها الإباحي.
بوني ردّت أيضًا على الانتقادات الموجهة إليها بسبب إشراكها صناع محتوى مبتدئين في مشاريعها: “أنا لست أمّهم، أنا أقدم لهم فرصة تجارية، ومن يشارك في مقاطعي يستفيد من الشهرة لبناء مسيرته”، مؤكدة أن هؤلاء المشاركين لا يحصلون على مقابل مادي لكنهم يجنون متابعة واسعة.
ورغم كل الجدل، بوني أكدت أنها لا تشعر بأي ندم: “كل يوم أستيقظ متحمسة، لا أصدق أن هذه حياتي”، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن حياتها العاطفية متوقفة منذ طلاقها من زوجها السابق أولي ديفيدسون بعد 18 شهرًا من محاولات فاشلة للإنجاب.
