قالت النجمة الأمريكية جينيفر لورانس إنها لا تشعر بأي حساسية تجاه مشاهد العري، مؤكدة أنها لم تتردد في الظهور بشكل طبيعي تمامًا خلال تصوير فيلمها الجديد Die My Love.

وخلال عرض خاص للفيلم، أوضحت الممثلة البالغة من العمر 35 عامًا أنها كانت مرتاحة تمامًا لتجسيد الدور بجرأة:
“لا يهمني العري. أنا لست حساسة تجاهه”، مضيفة أنها رغبت في منح المخرجة لين رامزي حرية فنية كاملة.

وأشارت لورانس إلى أن تجربة الحمل غيّرت الكثير في نظرتها لجسدها وأزالت عنها الكثير من القلق المتعلق بالمظهر:
“قبل فيلم No Hard Feelings كنت أتبع حميات صارمة وأمتنع عن الكربوهيدرات وأتمرن باستمرار. لكن أثناء تصوير Die My Love كنت حاملاً بطفلي الثاني. ماذا كنت سأفعل؟ أتوقف عن الأكل؟ كنت أعمل 15 ساعة يوميًا وكنت مرهقة.”

وكشفت أنها تلقّت صورة مقرّبة تُظهر سيلوليت في جسدها مع سؤال عمّا إذا كانت ترغب بتعديله، فردت قائلة:
“لا. هذا مؤخرة حقيقية.”

وأكدت أن عدم القلق بشأن مظهرها أثناء التصوير كان شعورًا “محرِّرًا للغاية”، خاصة أنها تجسّد في الفيلم شخصية “غرايس”، وهي أم جديدة تتدهور حالتها إلى الذهان بعد الولادة.
وتشارك لورانس طفلَيها — ساي (3 سنوات) وطفلًا وُلد هذا العام — مع زوجها كوك ماروني. وكانت قد تحدثت سابقًا عن معاناتها من قلق ما بعد الولادة في مقابلة مع The New Yorker، قائلة إنها كانت تخشى على طفلها طوال الوقت وتشعر بأنها “تفعل كل شيء بشكل خاطئ”.
وفي حديثها لـPEOPLE خلال العرض الأول للفيلم في نيويورك، أوضحت أنها استندت إلى تجربتها الخاصة في الأمومة لتجسيد الدور:
“لم أعانِ من قلق شديد بعد الولادة إلا مع طفلي الثاني، وأعتقد أن تلك التجربة منحتني فهمًا أعمق للشخصية.”
وأضافت أنها ارتبطت كثيرًا بزميلها روبرت باتينسون خلال التصوير، إذ يتشاركان تجربة تربية أطفال صغار، خصوصًا بعد أن رُزق نجم Twilight بطفلة من خطيبته سوكي ووترهاوس العام الماضي.














