إيكو إليوت، التي تبلغ الآن 28 عامًا، أجرت عملية جراحية لتصغير نهديها للمرة الأولى عندما كانت في العمر 21 عامًا، ولكن صدرها استمر في النمو بعد ذلك.
قررت إليوت مشاركة قصتها الشخصية للتوعية بفوائد جراحة تصغير الثدي، على الرغم من مخاوفها من أن يحدث نمو آخر، وتم تقدير أن حالتها قد تكون نادرة من الناحية الطبية.
تعرضت إليوت للتنمر خلال طفولتها بسبب حجم صدرها الكبير مقارنةً بالفتيات الأخريات في المدرسة، وبدأت تتلقى التعليقات الجنسية وتجذب اهتمام الرجال الأكبر سنًا أثناء مراهقتها.
حاولت إليوت خلال فترة المراهقة خسارة الوزن على أمل تصغير حجم صدرها، لكن دون جدوى، وعانت من آلام في الظهر والكتفين.
استغرقت العملية الأولى التي أجرتها إليوت 6 ساعات، وكانت فترة التعافي صعبة، وكانت تعاني من صعوبة في رفع ذراعيها لعدة أسابيع.
عندما بلغت الرابعة والعشرين، لاحظت إليوت نموًا جديدًا في حجم صدرها، وعادت الآلام في الظهر والمفاصل، مما دفعها لإجراء العملية الثانية العام الماضي.