خضعت صانعة المحتوى التركية Danla Bilic لعملية جراحية جديدة هي الخامسة من نوعها، وذلك بسبب المضاعفات الصحية الخطيرة التي نجمت عن حشوة المؤخرة التي أجرتها قبل ثلاثة أعوام. وقد فاجأت جمهورها بنشر المادة التي أُزيلت من جسدها عبر حساباتها على مواقع التواصل، في خطوة تهدف إلى تحذير المتابعين من مخاطر هذا النوع من الإجراءات التجميلية.
وتُعد دانلا، المعروفة بمحتواها على YouTube وجمهورها الواسع، واحدة من الشخصيات التي أثارت الجدل خلال السنوات الأخيرة بسبب حياتها الشخصية وعمليات التجميل التي أجرتها. وكشفت المؤثرة الشهيرة أنها كادت تفقد حياتها بسبب التهاب خطير ناتج عن حشوة المؤخرة من نوع aquafilling، والتي لجأت إليها قبل سنوات.
جراحة جديدة… وتحذير متجدد
ورغم أنّ دانلا سبق أن وجّهت تحذيرات واضحة لمتابعيها بقولها: “لا تفكروا أبدًا في إجراء حشوة المؤخرة”، إلا أنها اضطرت مؤخرًا للعودة إلى غرفة العمليات لاستكمال إزالة بقايا المادة التي تسببت لها بمشاكل صحية متزايدة.
“هذه هي المادة التي خرجت من جسدي”
وكشفت مصادر مقربة أن بيليك خضعت لعملية خامسة لإزالة ما تبقى من الحشوة، لتعود بعدها وتنشر صورة للمادة التي أُخرجت من جسدها، مسلّطة الضوء على حجم الخطر الذي واجهته.
وكتبت بيليك في منشورها:
“كنت أتلقى رسائل من فتيات يقلن: ‘أفكر في عمل aquafilling لكنني خائفة بسبب تجربتك’. وهذه هي المادة التي خرجت من جسدي في العملية الخامسة. وصلت إلى كليتيّ، وظهري، وساقيّ… لن أقول المزيد. لم يكن الأمر سوى شجاعة جاهلة.”
وتحاول دانلا من خلال مشاركتها الصريحة أن تُبرز خطورة بعض الإجراءات التجميلية التي تبدو بسيطة ظاهريًا، لكنها قد تترك آثارًا جسدية ونفسية قاسية تمتد لسنوات.
