نجمة الإباحية بوني بلو تصدم العالم بتحديات جنسية مدمّرة وانتقادات لاذعة

لطالما كانت مسيرة نجمة الأفلام الإباحية بوني بلو مثاراً للجدل، حيث تجاوزت الحدود بأعمالها المثيرة التي جلبت انتقادات شديدة.

بوني بلو، واسمها الحقيقي تيا بيلينغر، صنعت لنفسها إمبراطورية مثيرة للجدل في صناعة المحتوى الإباحي لا تقل صدمة عن عصر “بلاي بوي”، ولكن بأسلوب أكثر تطرفًا. وفي الوقت الذي يرى فيه البعض أن حياتها أشبه بانتحار بطيء، تؤكد بوني أنها تعيش “الحلم الذي لا تصدّقه”.

النجمة البالغة من العمر 26 عامًا كشفت في مقابلة حديثة أنها سُمعت مرارًا تُوصف بأنها “انتحار ينتظر أن يحدث”، لكنّها تدافع عن أسلوب حياتها قائلة: “كل يوم أستيقظ وأنا متحمسة، لا أصدق أن هذه حياتي”، رغم الضغوط والانتقادات العنيفة.

لكن ما أثار عاصفة الغضب كان طردها نهائيًا من منصة OnlyFans في يونيو الماضي، بعد إعلانها عن مشروع أطلقت عليه اسم “حديقة الحيوانات البشرية”، حيث كانت تخطط للسماح لـ 2000 رجل بممارسة الجنس معها وهي مقيدة داخل صندوق زجاجي. المنصة اعتبرت الفكرة “تطرفًا جنسيًا غير مقبول” ومنعتها من النشر نهائيًا.

ولم يكن ذلك الحدث الوحيد الذي أثار الجدل. ففي يناير الماضي، ادعت بوني أنها مارست الجنس مع 1057 رجلًا خلال 12 ساعة فقط، بمعدل 40 ثانية مع كل شريك. لكنها اعترفت بأنها بدأت تشعر بألم شديد بعد مرور 8 ساعات، قائلة: “استخدمت المزلق، لكنه جعل الأمر أكثر لسعًا”، في اعتراف زاد من صدمة الجمهور.

ولم تتوقف عند هذا الحد، إذ قامت بوني بخداع متابعيها بادعاء حمل وهمي لجمع الأموال من أجل علاج التلقيح الصناعي لصديقة لها، ثم أثارت الجدل مجددًا بتمثيل مشهد اعتقال وهمي كحيلة دعائية، إضافة إلى تعاونها المثير للجدل مع أندرو تيت، المتهم بالاتجار بالبشر.

انتقادات الجمهور كانت لاذعة، حيث علّق أحدهم قائلًا: “كمية العلاج النفسي التي تحتاجينها ستأخذ 11 عمرًا”، بينما وصفها آخر بـ”المتحركة المليئة بالأمراض الجنسية”. ورغم كل ذلك، تؤكد بوني أنها تخضع بانتظام لفحوص الأمراض المنقولة جنسيًا، خاصة بعد أن كشف تقرير أنها مارست الجنس مع أول رجل في تحديها الجنسي دون واقٍ ذكري.

بوني بلو لا تتوقف عن كسر كل الحواجز، لتثبت أنها لا تخشى الفضيحة أو حتى الانهيار… لكنها تبقى مثالًا حيًا على كيف يمكن للجنس، حين يتحول إلى استعراض متطرف، أن يصبح معركة بين الرغبة والدمار الذاتي.

اقرأ أيضا