شهدت إحدى أغرب الوقائع المرتبطة بمحتوى البالغين تدخل أم غاضبة لإخراج ابنها من طابور طويل خلال حدث مثير للجدل نظّمته صانعة المحتوى “بوني بلو”، التي تدعي أنها حققت رقمًا قياسيًا بممارسة الجنس مع 1,057 رجلاً خلال 12 ساعة فقط.
الحدث أقيم داخل قصر فخم في لندن، حيث وقف الرجال في طوابير ممتدة يرتدون أقنعة للتخفي، بانتظار دورهم في تحدي “بوني بلو” الجنوني. لكن اللحظة التي أثارت الجدل جاءت عندما اقتحمت أم مجهولة الهوية المكان لتجد ابنها، البالغ من العمر 19 عامًا، ضمن المشاركين.
ظهر في مقطع فيديو نشر على تيك توك، الأم وهي تصرخ بغضب على ابنها قائلة: “ارتدي ملابسك الآن وإلا سأبلغ الشرطة.” ووسط ارتباك الشاب في العثور على معطفه، أكدت الأم عزمها إخراجه بالقوة.
رغم محاولات الحاضرين تهدئتها، إلا أنها استمرت في التوبيخ، قائلة: “هذا الأمر غير مقبول تمامًا.” وعندما حاول ابنها الدفاع عن نفسه، مشيرًا إلى أنه بالغ قانونيًا ووقع استمارة موافقة، أصرت الأم على موقفها.
من جانبها، علّقت بوني بلو على الحادثة في مقطع فيديو لاحق، قائلة: “شاهدت الفيديو وكانت الأم حتى ترتب له قبعته ووشاحه.”
الحدث الذي وصفه أحد المشاركين بأنه “تجربة سريالية” شهد حضور رجال من مختلف الأعمار، لكن الأجواء داخل المكان كانت صامتة وغريبة. ووفقًا لشهادة أحد المشاركين، تم توزيع أقنعة على الرجال لإخفاء هوياتهم، فيما قدم فريق التنظيم تعليمات للمتواجدين بشأن الدور والتوقيت.
في ظل تصاعد التحديات المثيرة للمحتوى على منصات مثل “أونلي فانز”، يثير خبراء الأمن السيبراني مخاوف بشأن سلامة منشئي المحتوى، خاصة مع تزايد الضغوط لتقديم محتوى أكثر تطرفًا لجذب الانتباه.
حذرت الخبيرة السيبرانية “ديميلزا لونا ريفر” من المخاطر المرتبطة بمشاركة المعلومات الشخصية في هذا النوع من الأنشطة، مشيرة إلى ضرورة وجود حدود أمان واضحة لحماية منشئي المحتوى من التهديدات المستقبلية.
