fbpx
أبريل 28, 2024 5:42 م
Search
Close this search box.

“الخماسية” عند بري.. ومبادرة “الاعتدال” في كامل نشاطها

في معلومات لـ«الجمهورية» انّ الاسبوع المقبل سيستهل باجتماع لسفراء المجموعة الخماسية العربية والدولية مع رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة يليه اجتماعات اخرى على خَطّي «الخماسية» و تكتل «الاعتدال الوطني» اللذين اصبح التنسيق فيما بينهما كبيراً جداً. وقالت مصادر تكتل «الاعتدال» لـ«الجمهورية» انّ «مبادرته في كامل نشاطها، وانّ جزءاً من الحركة بعيدٌ من الاعلام، والجزء الاخر يتم الاعلان عنه رسميا لكن التشاورالجدي مع المعنيين يحصل خلف الكواليس، وهناك امل كبير على رغم من بعض العقبات في ان نحقق تطوراً الاسبوع المقبل ونستبشر بخطوات ملموسة ايجابية، لكن «لن نقول فول ليصير بالمكيول»…

وكشفت المصادر ان لا اجوبة بعد تسلّمها التكتل من كتل «حزب الله» وتيار «المردة» و«الوفاق الوطني»، لكن ورغم حاجتنا الماسّة الى رأي واجوبة الكتل الثلاثة التي نحترم ونقدّر سلبا او ايجابا، الا انه وفي حسابات الارقام نحن تجاوزنا الـ١٠٠ من الحضور استناداً الى عدد النواب الذين اكدوا انهم سيحضرون جلسة الانتخاب، في انتظار ترجمة النيات، وما يشجّع على التفاؤل هو اننا سمعنا تقريباً من كل مَن التقيناهم انّ هناك حاجة ماسة الى ترميم المؤسسات الآيلة الى الانهيار وعودة الامور الى نصابها الصحيح والّا هناك خطر كبير على لبنان».

واكدت المصادر «ان مواكبة الرئيس بري لتحرّك تكتل الاعتدال ايجابية جداً، لا سيما من حيث تأكيده انه لن يكون عقبة وسيسهّل الى ابعد مدى». واضافت انه «يمكن التوصل الى حلول وسطية». كاشفاً «ان جزءا من العمل اخذته المجموعة الخماسية على عاتقها وستساعد في تذليل النقاط العالقة بعد استفسارها عن طرق الحل، وسمعوا منهم ان لودريان ابلغهم انه سيزور لبنان عندما تنضج بعض الامور حتى لا تكون سلته فارغة وزيارته لن تحقق شيئاً». واشارت المصادر الى «انّ ما تحقّق حتى الآن هو تحضير ارضية يمكن الانطلاق منها والاستفادة من ثغراتها، وما ينقص هو بعض التنازلات والارادة والنيات». كاشفاً «انّ اي ترجمة لهذا المسار ستحصل بعد شهر رمضان».

اقرأ أيضا