رد المنسق العام السابق لـ”تيار المستقبل” في الضنية نظيم الحايك، على بيان نائبي بشري ستريدا جعجع ووليام طوق اللذين ردا فيه على بيان نواب الضنية وفاعلياتها، ببيان أوضح فيه أن “النائبين لجأا إلى تزوير الحقائق والمعطيات منذ لحظة وقوع الحادثة، وزايدا على بعضهما بعضا بشعبوية مكشوفة، وهما يعلمان الحقيقة كاملة والتي تحدث عنها بيان الجيش اللبناني الذي صدر في 8 تموز 2023، حيث قال ما حرفيته: “على أثر الحادثة الأليمة التي وقعت بتاريخ 1/7/2023 في منطقة القرنة السوداء بين مواطنين من بلدتي بشري وبقاعصفرين، ونتج عنها وفاة الشاب هيثم طوق، تدخلت وحدات من الجيش لتنفيذ تدابير أمنية وما لبثت أن تعرضت لإطلاق نار، فردت بالمثل وأوقفت عددًا من الأشخاص. وقد تبين حينها إصابة المواطن مالك رومانوس الذي توفي لاحقًا متأثرًا بجراحه”.
وأضاف: “للتوضيح أكثر فبيان الجيش يقول (بين مواطنين من بلدتي بشري وبقاعصفرين)، ولم يقل تعرض هيثم طوق لإطلاق نار من شباب من بلدة بقاعصفرين. وبيان الجيش هو الذي قال إن عناصره تعرضوا لإطلاق نار فردوا بالمثل، ونتج عن ذلك إصابة المواطن مالك رومانوس الذي توفي لاحقاً متأثراً بجراحه، لذلك فإن بيان النائبين جعجع وطوق موجه للجيش وليس لفاعليات الضنية التي أكدت رواية الجيش”.
وأكد الحايك أن “الخلاف حول الحدود العقارية في القرنة السوداء وليس ما يسمونها بقمة الشهداء غير قابل للنقاش، لأن كل الخرائط والمستندات الأصليه غير المزورة أو المحرفة تؤكد أن قرنة الشرف والكرامة (القرنة السوداء) تقع ضمن الحدود العقارية لبلدة بقاعصفرين وقضاء المنية – الضنية. أما بالنسبة للقاضي العقاري فيكفي أن نرى الإندفاعة الطائفية والضغط السياسي والإعلامي عليه من قبل كل المرجعيات المسيحية ليكون عمله محل شك وريبة، وبالتالي عدم الثقة بما يقوم به”.
وختم: “لا يحق لمن يتدخل بعمل القضاء ويدعي حرصه على قيام الدولة أن يتناسى كمية الأسلحة التي واجهت الجيش عقب الحادثة، واستغلال المنابر الدينية لإطلاق الأحكام والتجييش الطائفي. والحريص على حسن الجوار لا يقوم بقتل عشرات رؤوس الأغنام والماعز ويقطع أرزاق مئات المزارعين ويمنع إقامة مشروع تجميع المياه في منطقة سمارة لأسباب لا تركب على قوس قزح”.
