قُتلت بالرصاص خلال جنازة نجم كرة قدم

قُتلت امرأة تبلغ من العمر 39 عامًا رميًا بالرصاص بعدما فتح مسلحون يستقلون سيارة النار عليها أثناء مغادرتها جنازة نجم كرة القدم الإكوادوري الراحل ماريو بينيدا، في حادثة صادمة هزّت الرأي العام المحلي.

ووفقًائًا للتقارير، كانت الضحية كارين غروناور فرانكو تحضر مراسم تشييع بينيدا، لاعب نادي برشلونة دي غواياكيل السابق والمنتخب الإكوادوري، الذي قُتل قبل أيام مع شريكته غيسييلا فرنانديز راميريز في هجوم مسلح داخل متجر جزارة شمال مدينة غواياكيل.

وأثناء مغادرة فرانكو الكنيسة، وأثناء وجودها داخل سيارة، اقتربت مركبة أخرى تقل مسلحين وفتحت النار بشكل مباشر. وعُثر عليها لاحقًا جثة هامدة في وسط الطريق، مصابة بعدة طلقات نارية. أما السائق، فقد تمكن من الفرار والتوجه إلى مركز للشرطة، قبل أن يُنقل إلى المستشفى حيث وُصفت حالته بالمستقرة.

وأفادت الشرطة بأن الضحية لا تملك أي سجل إجرامي، مشيرة إلى أنها كانت صديقة حديثة لشريكة اللاعب القتيل. كما أكدت أن فرانكو، وهي صانعة محتوى على مواقع التواصل الاجتماعي ويتابعها نحو 2500 شخص على فيسبوك، تركت وراءها طفلين صغيرين.

وقال المقدم لويس أوباندو لوبيز إن السلطات تحقق في احتمال وجود صلة بين جريمتي القتل، موضحًا أن التحقيقات لا تزال جارية ولم تُسفر حتى الآن عن أي توقيفات.

وتأتي هذه الحادثة في ظل تصاعد أعمال العنف المسلح في الإكوادور، وسط مخاوف متزايدة بشأن استهداف شخصيات عامة ومواطنين عاديين على حد سواء، ما يسلّط الضوء مجددًا على التحديات الأمنية التي تواجهها البلاد.

اقرأ أيضا