fbpx
مايو 1, 2024 4:45 ص
Search
Close this search box.

ما بعد الحرب لن يكون كما قبلها وهذا ينطبق ايضا على الاسماء

رئاسة

يبقى الملف الرئاسي معلقا دون وجود اي مؤشرات عن امكانية الحل، حيث ان الحركة التي استجدت في الايام الاخيرة اكان بالنسبة الى اللجنة الخماسية او تكتل الاعتدال الوطني هي لاعطاء الانطباع بان المجتمع الدولي لم يهمل موضوع لبنان بدءا من رئاسة الجمهورية، في حين ان الجولات المكوكية الغربية باتجاه لبنان تهدف الى رأب الصدع وعدم تفلت الامور من عقالها على المستوى الامني والعسكري من بوابة الجنوب.

وفي هذا الاطار، كشف مصدر مطلع انه جرت محاولات من قبل بعض الاطراف اللبنانيية للقيام بزيارات الى الرياض فكان الجواب سلبيا، بمعنى ان المملكة العربية السعودية ما زالت عند موقفها لجهة عدم الدخول المباشر في الازمة اللبنانية. ونتيجة لذلك اعتبر داعمو ترشيح الوزير السابق سليمان فرنجية ان فرص الآخير الرئاسية ما زالت قائمة وربما تعززت بحيث عدم الاستقبال من قبل القيادات السعودية ليس موجها اليه شخصيا، بل هو شأن سعودي متعلق بلبنان ككل.

وقال المصدر عينه، عبر وكالة “أخبار اليوم” ان الثنائي الشيعي يعمل مع التيار الوطني الحر والرئيس ميشال عون حول تبديد العقبات الماثلة امام ترشيح فرنجية، وتجلى هذا الامر من خلال تسريب معلومة مفادها ان رئيس التيار النائب جبران باسيل طرح في اطار التواصل مع الرئيس نبيه بري ثلاثة اسماء يقبل بها لرئاسة الجمهورية، وقد ادرج المصدر هذه الاسماء في خانة الحرق السياسي.

واضاف المصدر: في هذا الوقت يبدو ان فرنجية انكفأ في الآونة الاخيرة عن تفعيل نشاطه الرئاسي الى ما بعد حرب غزة – اسرائيل.

ولكن، ختم: المعلومات تؤكد انه حتى ولو حشد الثنائي الشيعي المزيد من الاصوات لمرشحه فانه لن يتمكن من الوصول الى الرئاسة دون دعم دولي، لان صورة المنطقة ما بعد الحرب لن تكون كما قبلها، حيث ان مرحلة سياسية جديدة بشروط مختلفة ستبدأ ولن يكون لبنان خارجها.

اخبار اليوم

ارتق بدرجاتك

اقرأ أيضا