fbpx
يوليو 26, 2024 9:52 ص
Search
Close this search box.

الذكاء الاصطناعي يهدد وظائف نجمات الأفلام الإباحية

يُشير التقرير إلى أن تقدم التكنولوجيا في مجال الذكاء الاصطناعي سيغير صناعة الترفيه للبالغين بشكل جذري، حيث يمكن للأفراد الآن صناعة "فتيات أحلام" باستخدام هذه التقنية المتقدمة. ومع ذلك،

فإن هذه الابتكارات تثير مخاوف بالغة في صناعة الأفلام الإباحية على الإنترنت، حيث يمكن أن يؤدي الذكاء الاصطناعي إلى فقدان فرص العمل للممثلين وإلى إنشاء محتوى يصور العنف أو الاغتصاب أو الممارسات الجنسية الغير قانونية.

وفقًا لتقرير نشرته مجلة أبحاث الجنس العام الماضي، فإن المواقع الإباحية الرئيسية يزورها شهريًا عدد كبير جدًا من الأشخاص، مما يعكس أهمية هذا القطاع في الإنترنت. وقد توجه صانعو الأفلام الإباحية إلى استخدام التكنولوجيا الجديدة، مثل الذكاء الاصطناعي، لإنتاج محتوى أكثر تفاعلية وشخصية.

تم تصميم مولد الصور الذي طوره ستيفن جونز، وهو من رواد صناعة الأفلام الإباحية، لتمكين المستخدمين من إنشاء صور “فتاة الأحلام” باستخدام آلاف الصور العارية. ويعتبر جونز طريقته هذه فريدة، حيث يمكن للمستخدم أن يجسّد تصوره الشخصي والجنسي دون الحاجة إلى مواقع البث المباشر أو المواقع الإباحية التقليدية.

ومع ذلك، يواجه جونز تحديات قانونية بسبب استخدامه للصور المحمية بحقوق الطبع والنشر، مما قد يؤدي في النهاية إلى منع استخدام الصور المجانية التي يعتمد عليها في عمله.

ومن الملفت للانتباه أن التطورات التكنولوجية في صناعة الأفلام الإباحية قد تثير قضايا قانونية أخرى، بما في ذلك الاستخدام غير القانوني لصور الأطفال أو المشاهير، وهو ما يتطلب رصدًا دائمًا وتطوير حلول فعّالة لمنع حدوث هذه الانتهاكات.

بشكل عام، يُظهر التقرير أن الثورة التكنولوجية في صناعة الأفلام الإباحية قد تجلب تحديات قانونية وأخلاقية جديدة، وتتطلب تعاونًا فعّالًا بين الصناعة والجهات المعنية للتصدي لهذه التحديات وضمان استخدام التكنولوجيا بطرق تحافظ على الأخلاق وتحمي الحقوق الملكية.

اقرأ أيضا