يلتقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مع كبار مسؤولي الأمن القومي الاثنين، في اجتماع يأتي في وقت تكثف فيه قوات خفر السواحل الأمريكية جهودها لاعتراض ناقلات النفط في البحر الكاريبي كجزء من حملة الضغوط المتصاعدة التي تشنها الإدارة الأمريكية الجمهورية ضد حكومة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.
ومن المقرر أن ينضم وزير الخارجية ماركو روبيو، ووزير الدفاع بيت هيجسيث، ووزير البحرية جون فيلان إلى ترامب، الذي يقضي إجازته في منتجعه مارالاجو، فيما وصفه البيت الأبيض بأنه “إعلان مهم”.
ويعتزم ترامب بحث مبادرة لبناء السفن خلال اللقاء، حسبما أفاد مسؤول في البيت الأبيض تحدث بشرط عدم الكشف عن هويته.
ولكن لقاء ترامب مع أعضاء فريقه الرئيسي للأمن القومي يأتي أيضاً في خضم نقطة تحول أخرى في حملة الضغوط التي يشنها ترامب منذ أربعة أشهر على حكومة مادورو، والتي بدأت بهدف معلن هو وقف تدفق المخدرات غير المشروعة من الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية، ولكنها تطورت إلى شيء أكثر غموضاً.
وبدأت وزارة الخارجية الروسية بإجلاء أسر الدبلوماسيين من فنزويلا، حسبما أفاد مسؤول في الاستخبارات الأوروبية تحدث بشرط عدم الكشف عن هويته.
وأبلغ المسؤول وكالة أنباء أسوشييتد برس، بأن عمليات الإجلاء تشمل النساء والأطفال وأنها بدأت يوم الجمعة الماضية، مضيفاً أن مسؤولي وزارة الخارجية الروسية يقيمون الوضع في فنزويلا بـأنه “قاتم للغاية”.
