كشف ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط عن الموعد الذي تم تحديده من أجل البدء بتنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق غزة للسلام.
وقالت القناة 13 العبرية إنه “لأول مرة وعشية قمة نتنياهو ترامب، أوضح ويتكوف لكبار المسؤولين في إسرائيل أن عليها الانتقال إلى المرحلة الثانية في غزة في أقرب وقت ممكن، ربما مطلع يناير”.
ونقلت القناة العبرية عن مسؤول إسرائيلي رفيع قوله إن “هناك مخاوف لدى إسرائيل من أن يمارس الرئيس الأمريكي ترامب ضغوطاً للانتقال إلى المرحلة التالية، دون نزع سلاح غزة”.
وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال” قد نشرت، السبت، تفاصيل خطة ويتكوف وكوشنر متعددة المراحل لإعادة إعمار قطاع غزة.
جاء ذلك على خلفية التقييم المتزايد في إسرائيل بأن الدخول إلى القطاع مجدداً ستكون حتمية، وأن الولايات المتحدة لن تنجح في إنشاء قوة متعددة الجنسيات من شأنها تحقيق نزع سلاح غزة.
في اليوم نفسه، قال ويتكوف بعد محادثات أجراها مع ممثلين عن مصر وقطر وتركيا، في ميامي، إن “المرحلة الأولى حققت تقدماً، بما في ذلك توسيع نطاق المساعدات الإنسانية، وعودة الرهائن، والانسحاب الجزئي للقوات، وخفض حدة الأعمال العدائية”.
ولفتت القناة العبرية إلى أن إسرائيل تشكك في قدرة القوة الدولية المقرر نشرها في غزة على نزع سلاح حركة “حماس”، منوهة إلى أن هذه القوة لم تتضح ملامحها بعد أو آلية عملها.
يتزامن ذلك مع إعلان مكتب نتنياهو عن إجراء وفد إسرائيلي أمني، الأربعاء، اجتماعات في العاصمة المصرية القاهرة، تركزت حول جهود إعادة رفات الأسير الإسرائيلي الأخير بقطاع غزة.
وذكر البيان أنه “بتوجيه من رئيس الوزراء، غادر منسق شؤون الأسرى والمفقودين العميد غال هيرش، إلى القاهرة صباح الأربعاء، حيث التقى مسؤولين كبار وممثلي الدول الوسيطة”.
وتشترط إسرائيل لبدء التفاوض حول بدء تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق غزة تسليم جثة الرقيب أول ران غوئيلي، بينما تؤكد “حماس” أن الأمر قد يستغرق وقتاً لاستخراجه نظراً للدمار الهائل بغزة.















