بعد أن أشعلت جدلًا واسعًا حول العالم في عام 2024، تعود نجمة منصة OnlyFans البريطانية بوني بلو، واسمها الحقيقي تيا بيلينغر (26 عامًا)، لتتصدر العناوين من جديد بوثائقي مثير بعنوان “1000 رجل وأنا: قصة بوني بلو”، يُعرض على القناة الرابعة البريطانية Channel 4 في 29 يوليو الجاري عند الساعة 10 مساءً.

الوثائقي يتناول الحدث الذي هزّ الرأي العام: إعلان بوني أنها مارست الجنس مع أكثر من ألف رجل خلال 12 ساعة فقط — تجربة وُصفت من البعض بأنها تجسيد للتمكين الأنثوي، فيما اعتبرها آخرون انحدارًا أخلاقيًا واستغلالًا جنسيًا واضحًا.

يتضمن الوثائقي لقطات حصرية خلف الكواليس من يوم الحدث الصادم، ويكشف تفاصيل دقيقة من حياة بوني خلال تلك الفترة وما بعدها. المادة الصحفية المصاحبة للعمل تصف الفيلم بأنه “رحلة داخل عالم بوني الجامح، ما وراء العناوين الصادمة والنقد الغاضب، لفهم ما الذي يدور في ذهن هذه المرأة ذات العينين الزرقاوين الباردتين.”

السؤال المركزي الذي يُطرح بقوة في العمل هو:

هل بوني بلو “مفترسة جنسية خطيرة” تُرضي خيالات الرجال وتُكرّس خضوع النساء؟ أم أنها “امرأة مستقلة، إيجابية جنسيًا، تضحك في وجه المجتمع وتكسر المحظورات لتربح المال والسلطة”؟

مخرجة العمل فيكتوريا سيلفر تقول: “بوني ترفض الانصياع للأحكام المسبقة. أردت أن أوثق قصتها وهي تتكشّف لحظة بلحظة، دون فلترة، لأنها لا تشبه أحدًا وتعيش بطريقتها الخاصة.”

أما تيم هانكوك، المسؤول عن إنتاج الفيلم في القناة الرابعة، فيؤكد أن الوثائقي يقدّم “وصولًا مذهلًا إلى قصة تقع على حافة الأخلاق الحديثة، وتدفع المشاهدين لإعادة التفكير بكل افتراضاتهم حول واحدة من أكثر النساء إثارة للجدل في المملكة المتحدة.”

وفي تطوّر أكثر جدلًا، أعلنت بوني في يونيو الماضي عن نيتها تنظيم فعالية أطلقت عليها اسم “حديقة المداعبة”، تهدف خلالها إلى ممارسة الجنس مع 2000 رجل وهي مقيّدة داخل صندوق زجاجي أمام الجمهور. هذا الإعلان دفع منصة OnlyFans إلى حظرها نهائيًا، معتبرة أن خطتها تنتهك سياساتها بشأن “التحديات المتطرفة”.
بين تمكين مثير للجدل، واستعراض علني للرغبات، تبقى بوني بلو لغزًا مفتوحًا أمام جمهور منقسم بين الإعجاب والاشمئزاز… ووثائقي “1000 رجل وأنا” يعد بكشف كل شيء.














