أثارت الممثلة الأمريكية كريستن بيل جدلاً واسعاً بعد تصريحاتها المفاجئة حول كواليس تصويرها مشاهد حميمية مع الممثل آدم برودي أثناء حملها، وذلك خلال استضافتها في برنامج The Kelly Clarkson Show.
النجمة التي تشارك حالياً في بطولة فيلم “Nobody Wants This” على منصة نتفليكس، كشفت أنها كانت في الشهر الثامن ونصف من الحمل عندما صوّرت أحد المشاهد الجريئة مع برودي خلال عملهما السابق في مسلسل House of Lies.
وقالت بيل ضاحكة: “كنا نحجب بطني بالكاميرا لأنني كنت حاملاً، وآدم يطلق على تلك التجربة اسم ’مُشاهدتنا الثلاثية‘، وهو أمر لا أريد أن تسمعه ابنتي أبداً!”، في إشارة ساخرة إلى حملها أثناء المشهد.
وأوضحت الممثلة، وهي أم لطفلتين من زوجها الممثل داكس شيبرد، أنها لم تشعر بالإحراج بفضل الثقة المتبادلة مع زميلها: “آدم شريك رائع في المشهد، أثق به كثيراً وأحب حسه الغريب والمضحك والمفاجئ، لذلك لم أجد الأمر صعباً حتى وأنا في هذه المرحلة من الحمل”.
لكنّ تصريحاتها لم تمر مرور الكرام، إذ أثارت عاصفة من التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي. فبينما وجد البعض أن تصريحها عفوي وطريف، رأى آخرون أنه كان من الأفضل ألا تشارك هذه التفاصيل العائلية الحساسة على الملأ.
فقد كتب أحد المعلقين على إنستغرام: “أعتقد أن بعض النكات يجب أن تبقى خاصة”، فيما أضاف آخر: “أين فريق العلاقات العامة الخاص بها؟”. وعلّق ثالث ساخرًا: “العنوان نفسه يقول كل شيء… لا أحد يريد سماع هذا فعلاً!”.
من ناحية أخرى، تساءل بعض المتابعين عن سبب توجيه الانتقادات إليها فقط دون برودي، معتبرين أن المسؤولية مشتركة في مثل هذه المواقف.
وهكذا، أثبتت كريستن بيل مجدداً أنها من النجمات اللواتي لا يخشين التحدث بصراحة، حتى لو كانت تصريحاتهن قادرة على إشعال النقاشات الساخنة حول حدود الطرافة في هوليوود.
ما رأيكِ أنتِ؟ هل من الطبيعي أن يشارك النجوم تفاصيل كهذه مع الجمهور أم يجب أن تبقى طي الكواليس؟
